الجهاد الإسلامي والوفد المصري يتباحثان حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

غزة- معاً - ناقش الوفد الأمني المصري في مدينة غزة وممثلون عن حركة الجهاد الإسلامي اليوم آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، حيث جددت الحركة موقفها على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح.

وأكدت الحركة في لقاء عقد مع الوفد الامني المصري" أنه إذا بقي جندي إسرائيلي واحد في معبر رفح سواء مرئي أو غير مرئي فان ذلك يعني أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال موجودا في قطاع غزة .

وأشار الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الحركة إلى أن اللقاء جاء لتباحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ، مشيراً إلى مناقشتهما التطورات على الساحة الفلسطينية خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية والتي كان آخرها مجزرة الأمس التي نفذها مستوطن متطرف وأدت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين في مستوطنة شيلو القريبة من رام الله، بالإضافة إلى تباحثهما حول الحملة الإسرائيلية المستهدفة للحركة خاصة حملة الاعتقالات اليومية التي طالت 500 عنصر من أفراد الجهاد منذ اتفاق القاهرة التي أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية حالة التهدئة، مؤكداً على أن اتفاق القاهرة يعطيها حق الرد على هذه الجرائم بالطريقة التي تراها مناسبة.

وأوضح الهندي أن حركتة أكدت موقفها السابق من أن المعبر الواقع بين الأراضي الفلسطينية والمصرية يجب ان يكون خالياً من أي جندي إسرائيلي سواء مرئي أو غير مرئي.

وحول موضوع الاحتفالات المقررة بعد الانسحاب أكد الهندي أن الحركة شرحت للوفد الأمني المصري موقفها من موضوع الاحتفالات مبيناً أنها جددت موقفها الداعي إلى ضرورة أقامة احتفال مركزي موحد تشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية يرفع فيه العمل الفلسطيني للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد يبحث عن حريته وتحرير أرضه وليس أحزابا مشتته لها مواقف مختلفة مشيرا إلى أن الاحتفال المركزي لا يلغي الاحتفالات الفصائلية التي تجري الآن في القطاع.

من جانبه أكد الوفد الأمني المصري الذي ترأسه مصطفى البحيري نائب رئيس المخابرات المصرية على سلامة الوضع الداخلي الفلسطيني، مشدداُ على الترحيب المصري بفكرة الاحتفال المركزي الذي قدمته الحركة، ومؤكداً على أن معبر رفح البري الواصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية سيكون فلسطيني مصري متابعاً:" لن نقبل بأي تواجد بأي شكل من الأشكال ولا بالتحكم في حرية مرور الأفراد ".