توقيع اتفاقيتي تعاون ببن الحياة البرية ومؤسسة هانس زايدل الالمانية

بيت لحم - معا - وقعت مؤسسة هانس زايدل الالمانية وجمعية الحياة البرية في فلسطين اتفاقيتي تعاون شملت الاولى " ادخال مفاهيم التربية البيئية وحماية الطبيعة في المناهج التربوية المقترحة في المستقبل للصفوف الاول حتى الرابع من خلال انشطة طلابية بيئية تتعلق بالنادي البيئي المدرسي " وذلك بالتعاون مع الدائرة العامة للانشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم وبعض المدارس الخاصة ووكالة الغوث الدولية في المحافظة.

وسوف يقوم جزء من المعلمين والموجهين التربويين في المحافظة وبالاضافة الى المختصين الذين شاركوا في وضع المصفوفة التربوية الخاصة بنفس المشروع في العام الماضي بوضع الانشطة البيئية الخاصة بهذه المصفوفة والتي تتضمن البيئة ومفهومها والنظام البيئي والسلسلة الغذائية في الطبيعة والتنوع الحيوي في فلسطين والمناخ والمياه ودور المجتمعات المحلية في حماية البيئة من خلال الاندية البيئية المدرسة لحماية الطبيعة والتي سيطبق جزء منها في بداية العام الدراسي القادم بشكل تطبيقي حتى يتسنى للطاقم اخذ التغذية الراجعة من الطلبة انفسهم سواء كان التطبيق في الصف او الميدان وسوف يستمر المشروع الحالي لنهاية هذا العام.

واما الاتفاقية الثانية فقد اختلفت عن هذه الاتفاقية فشملت تركيب طاقة شمسية لمبنى الجمعية الكائن في بيت ساحور بهدف تشغيل مكاتب الجمعية على الطاقة الشمسية لتكون نموذجا حيا امام الجمهور الزائر لمقر الجمعية وبهدف توعية الجمهور المحلية باهمية استخدام الطاقة المتجددة في الحياة اليومية وامكانية انشاء معرض بيئي دائما لمفاهيم استخدام الطاقة الشمسية في مواقع ومكاتب الجمعية وجعله مفتوحا لابداعات طلبة المدارس والجامعات بشكل خاص والجمهور الفلسطيني بشكل عام.

وعن هذه الاتفاقيات تحدث ابراهيم عودة مدير دائرة التوعية البيئية بان المشروعين يكملان بعضهما البعض في مجال زيادة توعية الطلبة بمفاهيم حماية الطبيعة والتربية البيئية ضمن مفاهيم الاندية المدرسية لحماية الطبيعة والتي عقدت الجمعية العزم منذ تأسيسها على تنفيذها في المدارس الفلسطينية.

واشار الى وجود مختبر نوعي تطبيقي حيث سيكون المجال امام الطلبة مفتوحا في مقر الجمعية ليستفيد من التجهيزات الغنية وليأخذ الطالب في نهاية اليوم نموذجا الى بيته ليستعمل الوحدات الكهربائية على المستوى الفردي والبيتي وعلما بان طالب من بيت ساحور كان قد ربط الحاسوب الشخصي له بوحدة طاقة شمسية وقد عمل عليه باشراف ذائرة التوعية.