مسيرة نسوية حاشدة في نابلس لنصرة الأسيرات في سجون الاحتلال

نابلس -معا- نظمت لجنة نصرة الأسيرات في الرابطة الإسلامية للمرأة الفلسطينية مسيرة حاشدة في مدينة نابلس أمس الاثنين للتضامن مع الأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وانطلقت المسيرة من أمام مجمع الكراجات الشرقية في المدينة بمشاركة المئات من النساء والفتيات وأهالي الأسيرات، ورفعت المشاركات اللافتات المطالبة بتحرير الأسيرات، ورددن الهتافات المؤكدة على وقوفهن إلى جانب الأسيرات.

وجابت المسيرة شارع فيصل وسط المدينة واختتمت في ميدان الشهداء، حيث ألقت نعمة قطناني كلمة لجنة نصرة الأسيرات، والتي أشارت فيها إلى أن حجم معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال هو أكبر بكثير مما يعانيه الأسرى الرجال نتيجة ممارسات إدارات السجون.

واستعرضت قطناني نضالات الأسيرات منذ بداية الاحتلال من أجل نيل حقوقهن التي كفلتها لهن القوانين والأعراف الدولية، ونوهت إلى أن عدد الأسيرات بلغ منذ بداية انتفاضة الأقصى أكثر من 600 أسيرة بقي منهن حتى الآن 103 أسيرات، مشيرة إلى معاناة الأسيرات الحوامل واللواتي ولدن داخل السجون.

وطالبت قطناني بالعمل على الإفراج العاجل عن الأسيرات والأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، وضرورة الاهتمام بالأسيرات على وجه الخصوص ورعاية أطفالهن، والتنسيق مع المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل تحسين ظروف الأسيرات المعيشية.

وثمنت قطناني موقف فصائل المقاومة الفلسطينية، الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بإدراج الأسيرات ضمن صفقة التبادل، مطالبة الفصائل بالثبات على موقفها.

كما تحدثت ابنة الأسير عدنان عصفور عن مدى اشتياقها لوالدها الذي غاب في السجن لعدة سنوات، وأشارت إلى المعاناة التي تعيشها هي وأسرتها نتيجة غياب والدها، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالعمل من أجل أن يعيش أطفال فلسطين إلى جانب آبائهم كما هو حال باقي أطفال العالم.