الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: للصين دور متعاظم في فك استعصاء عملية السلام

نشر بتاريخ: 15/07/2013 ( آخر تحديث: 15/07/2013 الساعة: 07:42 )
رام الله - معا - استقبل النائب قيس عبد الكريم( أبو ليلى)، في مكتبه برام الله امس الاحد السفير ليو آيتشونغ ممثل جمهورية الصين الشعبية في فلسطين.

ورحب نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو ليلى بالدور المتنامي الذي باتت تلعبه الصين الشعبية في الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والموقف المبدأي الذي تتبناه في دعم الشرعية الدولية كما تجلى في خطة النقاط الأربعة التي تقدم بها الرئيس الصيني في أيار الماضي.

وأكد أبو ليلى أن هذه الخطة تشكل أساساً صالحاً لتحرك دولي قادر على فك الاستعصاء الذي تعاني منه عملية السلام بفعل الاحتكار الأمريكي لرعايتها.

وأوضح أبو ليلى ان المهمة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في هذا السياق، هي تكرار للفشل الذي منيت به المحاولات الأمريكية السابقة بسبب الانحياز الأمريكي لإسرائيل واحجام الولايات المتحدة عن ممارسة الضغط الضروري على حليفتها تل أبيب من أجل ضمان انصياعها للشرعية الدولية ووفائها بالالتزامات التي تمليها وفي مقدمتها وقف الاستيطان والاعتراف بحدود الرابع من حزيران 67 كأساس لتطبيق حل الدولتين، فضلاً عن الافراج عن قدامى الأسرى.

وأكد أبو ليلى أهمية التمسك بالاجماع الفلسطيني على ضرورة التزام إسرائيل بهذه المتطلبات، وبخاصة الوقف التام للنشاطات الاستيطانية كافة في القدس الشرقية وسائر الضفة الفلسطينية، من اجل اطلاق عملية تفاوضية جادة وذات جدوى.

وعبر النائب قيس عبد الكريم للسفير عن شكره وارتياحه لحرارة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقيهما أثناء زيارته للعاصمة الصينية بكين في حزيران الماضي، حيث شارك كمتحدث رئيسي في المؤتمر الدولي الذي نظمته الأمم المتحدة في بكين حول سبل توفير مقومات احياء عملية السلام الفلسطيني- الإسرائيلي.

من جانبه أكد السفير الصيني على الموقف الثابت الذي تتبناه جمهورية الصين الشعبية في دعم نضال الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعة، والعون الذي قدمته، وستواصل تقديمه، لمساعدة الفلسطينيين على مواجهة الآثار المدمرة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد السفير على دعم بلاده للمساعي المبذولة من أجل الدفع للامام بمسيرة المصالحة الفلسطينية، مؤكداً تأييد الصين لحق دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة امتداداً لتصويتها الايجابي لصالح اعتراف الجمعية العامة بفلسطين كدولة غير عضو بصفة مراقب في المنظومة الدولية.