رام الله- مسيرات وفعاليات تضامنية مع الاسرى المضربين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/07/2013 ( آخر تحديث: 15/07/2013 الساعة: 13:20 )
رام الله -معا- نظمت الهيئة الوطنية العليا لشؤون الأسرى وقفة تضامنية على دوار المنارة في رام الله دعما لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ، وذلك في اطار حملتها التضامنية الشعبية التي أطلقتها لدعم ومساندة الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة .
وشارك ممثلو القوى والفصائل والفعاليات الوطنية، وقيادة الهيئة العليا لشؤون الأسرى ، ومؤسسات المجتمع المدني ، ومؤسسات حقوقية وإنسانية ، وعدد كبير من أهالي الأسرى ، وحشد غفير من المواطنين .
وبعد أن تجمعت أعداد كبيرة من المشاركين المتضامنين على دوار المنارة تحولت هذه الوقفة التضامنية إلى مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله ، حيث رفعت فيها الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى واليافطات المنددة بسياسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى.
وبعيد انطلاقها التحمت هذه المسيرة مع مسيرة تضامنية أخرى كانت قد انطلقت لذات الهدف من أمام مسجد جمال عبد الناصر بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
وعلت الهتافات المطالبة بالإفراج عن الأسرى جميعا دون قيد أو شرط ، وفي المقدمة منهم المضربين عن الطعام والمرضى ، وقدامى الأسرى ، والأسرى الأطفال والنساء .
وطالب المشاركون بالمسيرة عبر هتافاتهم بتدخل عاجل من كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان .
من جهته حمل أمين شومان رئيس الهيئة العليا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام الفلسطينيين والاردنيين ، والاسرى المرضى، خاصة وان حياتهم باتت مهددة بعد تردي اوضاعهم الصحية ، والبعض منهم قد وصلت حالته الى مرحلة الخطر في ظل ما يواجهونه من قهر وتعذيب واهمال طبي يمارس عليهم من قبل ادارة السجون .
وقال شومان أن الأسرى المضربين عن الطعام يتعرضون للضغط والابتزاز من إدارة السجون ، وهم في وضع صحي صعب ، لكن معنوياتهم عالية ومتمسكون بمطالبهم العادلة والمشروعة وهم مصرون على تحقيقها ، وكل ما يحتاجونه هو مزيد من الدعم والالتفاف الشعبي والرسمي حول مطالبهم العادلة والمشروعة.
من ناحيته دعا محمد أبو الخير عضو قيادة الهيئة العليا مواصلة الفعاليات التضامنية الشعبية مع الأسرى إلى أن يحققوا كافة مطالبهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إطلاق سراحهم من زنازين وسجون الاحتلال .
ودعا ابو الخير الى تدخل دولي فاعل للوقوف على اوضاعهم والاسراع باطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلون من اجل الحرية، وتنطبق عليهم اتفاقات جنيف الرابعة .