نادي الاسير في طولكرم يحذر من تردي أوضاع الاسرى في ظل العقوبات الجماعية ومنع زيارات الاهالي
نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 15:18 )
طولكرم - معا - اكدت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في محافظة طولكرم، ان اوضاع الاسرى سيئة جداً، بسبب ممارسات ادارة السجون والتي زادت في الآونة الاخيرة، حيث تمارس سياسة العقوبات الجماعية وتمنع الزيارات خاصة في سجن النقب الصحراوي.
وتطرقت ارميلات خلال اعتصام اهالي الاسرى الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر الدولي في طولكرم الى وضع بعض الاسرى المرضى، ومنهم لؤي الاشقر من بلدة صيدا، الذي اصبح يستخدم العصا ليستطيع المشي على قدميه نتيجة التعذيب الشديد اثناء التحقيق، والاسير اشرف عواد في سجن هداريم، والاسير المحرر معتصم بالله ابو طاحون الذي افرج عنه قبل ايام، موضحةً انه اقتيد في البداية الى مقر الارتباط العسكري الاسرائيل جنوب المدينة، وتم حقنه وهو معصوب العينين بمادة غير معروفة، اضافة الى سحب دم من جسمة، ويقوم حالياً بإجراء الفحوصات على جسمه للتأكد من هذه المادة وخطورتها.
وناشدت ارميلات مؤسسات حقوق الانسان الدولية والمجتمع الدولي الى الاطلاع على معاناة الاسرى الفلسطينيين الذي اصبح يتهددهم الموت بسبب المعاملة الوحشية التي تمارسها اسرائيل التي ازدادت عن حدها، ضاربة بعرض الحائط المواثيق والاعراف الدولية الخاصة بالاسرى، مضيفةً ان قوات الاحتلال تمارس اجراءات تعسفية على المعابر بحق اهالي الاسرى والمتمثلة في التفتيش، داعية الاهالي الى الامتناع عن الزيارة في حال تكرر هذا الامر الذي يسبب الاهانة للأسرى وذويهم.
من جانبهم، ناشد ذوو الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم الصليب الاحمر الدولي الى الضغط على الجانب الاسرائيلي، لوقف سياسة التفتيش الذي تمارسه سلطات الاحتلال على معبر الطيبة اثناء توجههم لزيارة ابنائهم داخل السجون.
واشار اهالي الاسرى الى ان قوات الاحتلال على المعبر تقوم بإحتجاز امهات الاسرى على انفراد في غرفة صغيرة جداً واجبارهن من قبل المجندات الاسرائيليات على خلع ملابسهن بالكامل وتفتيشهن بواسطة آلة التفتيش.