سرية رام الله تشارك بمخيم المغامرة والاستكشاف الأردني
نشر بتاريخ: 16/07/2013 ( آخر تحديث: 16/07/2013 الساعة: 17:58 )
رام الله - معا - شارك 24 عضواً كشفياً من سرية رام الله الأولى في مخيم المغامرة والاستكشاف الـ "Rangers" الذي اقيم في الأردن خلال الفترة الواقعة ما بين 26/6/2013 و2/7/2013 وذلك بالتعاون مع مركز الاستكشاف والمغامرة الأردني.
وتأتي هذه المشاركة الثالثة لسرية رام الله الأولى في هذا المخيم، وتأتي المشاركة هذا العام تحت اشراف نديم دانيال رئيس المجلس الكشفي والقادة الكشفيين هنرييت عليمي وتالين أبو غزالة، بمشاركة الأعضاء تشارلي امسيح، ودانا مكحول، ودارلين مفرح، وجورج حشمة، وسامي حنانيا، وسالم فرح، وناصيف حصري، بيسان خوري، وخضر عليمي، ودارة الرفيدي، وعبد الله الرفيدي، ويزن الرفيدي، وعلي ثوابتة، وعامر عقل، وساجي عليمي، وخالد موسى، ولين قطاوي، وانمار الرفيدي، وسمير طنوس، وحنين ريان، ونادر غنيم.
واشتمل برنامج المخيم على العديد من المغامرات الاستكشافية والزيارات للمواقع الاثرية والتاريخية وزعت على مدار 7 أيام، وذلك تحت متابعة واشراف عدد من القادة من مركز الاستكشاف والمغامرة في الأردن، وهم ثائر عياش (مسؤول المركز) والقائد خالد مقابلة والقائد محمد الجمل.
سبعة أيام قضاها المغامرون في برنامج استكشاف سحر الأردن، بدأتها المجموعة في مركز سيدة السلام بالأردن لأخذ المحاضرات عن تنمية الذات وبناء الشخصية، وكانت بداية المغامرة في اليوم الثاني للمخيم في صحراء وادي رم حيث خاض المشاركون مغامرة التخييم وتسلق الجبال ومهارة النزول من المقاطع الجبلية والذي يسمى بالإنزال الجبلي، ومن ثم توجهوا لمنطقة الشوبك لاستكشاف باطن الأرض في كهف الشوبك المعتم والتخييم في احد بيوت الشعر. وكانت المحطة التالية هي محطة استكشاف مدينة البتراء التي تمتاز بروعتها ومشاهدها التاريخية. وقاموا ايضاً بزيارة مدينة الكرك والتعرف على قلعتها، والذهاب لمنطقة وادي بن حماد حيث غامر المشاركون في المشي بين مجرى النهر فيها والاستمتاع بليلة رائعة بحفلة سمر في الوادي.
وتم تكريم المشاركين في صباح اليوم التالي من قبل مركز الاستكشاف والمغامرة الأردني بمنحهم شهادات تكريم، ومنح شهادات لأفضل مغامر ومغامرة بالمجموعة، والتي حاز عليها كل من العضو تشارلي امسيح والعضوة انمار الرفيدي، وكانت المحطة الأخيرة للمشاركين في المخيم مخصصة لاستكشاف البحر الميت ومغطس السيد المسيح والاستمتاع بيوم ترفيهي.
جاءت مشاركة كشافة سرية رام الله الأولى في هذا المخيم كفرصة لابراز قدرات الأعضاء الكشفيين وكشف مواهبهم، فكما صرح نديم دانيال رئيس المجلس الكشفي للسرية ان المشاركة كانت رائعة جداً، فهي كانت تهدف لجعل المغامرين والمغامرات يعتمدون على أنفسهم، وتشجيع روح المغامرة وتحدي الذات.
بدورها رأت تالين أبو غزالة أحد القادة الكشفيين في السرية ان المخيم استطاع صقل العديد من المواهب لدى المغامرين، حيث قالت: "هذا المخيم جعلنا نتعرف على مواهب لم نعرفها من قبل عند بعض الأعضاء الكشفيين، العديد من المشاركين تغيروا للأفضل جراء هذه المشاركة، تعلموا الكثير من المغامرات الكشفية وايضاً طبقوا ما هو متعارف عليه في كشافة السرية".
كما وأضافت هنرييت عليمي أحد القادة الكشفيين في السرية ان المغامرات الكشفية التي خاضتها المجموعة في مخيم الاستكشاف والمغامرة كانت فريدة من نوعها، حيث ان بعض المغامرات كانت خطرة وتحتاج للكثير من التركيز والعزيمة القوية، مثل الإنزال الجبلي واستكشاف الكهف والمسير الليلي.
واضافت: "بغض النظر عن الأعمار التي تراوحت في المجموعة الى ان الجميع قد خاض التجربة ، واستطاع البعض ان يكسر حاجز الخوف عن طريق المحاولة".
تنوعت المغامرات والاستكشافات في المخيم ولكل واحدة منها جرأتها ودروسها، فمثلاً رأى سمير طنوس احد الأعضاء المشاركين بالمخيم ان مغامرة الإنزال الجبلي كانت من أفضل المغامرات التي خاضها بحياته، وذلك لأنها كسرت حاجز الخوف المجودة لديه من المرتفعات العالية، وما تعلمه ايضاً من المخيم هو الصيحات الجديدة اي الأغاني الكشفية التي اختلفت عن الصيحات القديمة.
بدورها رأت العضوة لين القطاوي احدى المشاركات بالمخيم، ان أفضل شيء تعلموه من هذا المخيم عدا عن كسر الخوف وبناء الشخصية وتنمية الذات هو كيفية الحفاظ على النظافة، حيث قالت: "تعلمنا في هذا المخيم معنى الكشاف الحقيقي، فالكشاف ليس مجرد استعراض ومخيم، فالكشاف مسؤوولية ومغامرة واستكشاف، واكبر مسؤوولية هي النظافة، نظافة الفرد والمجموعة والمكان".