الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جوال" تختتم الدورة السادسة من برنامج "أنا جوال"

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 01:52 )
رام الله - معا - اعلنت "جوال" عن فوز فريق طلبة الجامعة العربية الأمريكية بجائزة المركز الأول في دورة البرنامج التدريبي"أنا جوال" للعام 2012-2013، وقيمتها 10 آلاف دولار، ونيل جامعة "بيرزيت" الجائزة الثانية وقيمتها خمسة آلاف دولار، وجامعة "القدس المفتوحة-فرع رام الله" الجائزة الثالثة وقيمتها ألفان وخمسمائة دولار.

جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامي لدورة برنامج "أنا جوال" للعام 2012-2013، الذي اقيم في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الادارة العامة لشركة جوال بمدينة البيرة، بمشاركة 120 طالب وطالبة من ستة جامعات فلسطينية (بيرزيت، النجاح الوطنية، العربية الأمريكية، جامعة القدس المفتوحة/رام الله، جامعة فلسطين الأهلية وجامعة بولتكنيك فلسطين/الخليل)، بحضور ملاك زيادنة مدير ادارة التسويق في شركة جوال إلى جانب عدد من ممثلي الجامعات الفلسطينية المشاركة، حيث يهدف البرنامج التدريبي إلى ترجمة الدراسة النظرية إلى تجربة عملية للطلاب، وتخلل الاحتفال توزيع الشهادات على المشاركين.

وفي كلمة شركة "جوال" اشارت ملاك زيادنة، إلى إهتمام الشركة بشريحة الشباب، باعتبارهم يمثلون مستقبل فلسطين، وبالتالي ينبغي الاستثمار فيهم، مبينةً أن الشركة تستهدف الشباب عبر عدة مشاريع، معتبرةً "أنا جوال"، أحد أهم النماذج على هذا الصعيد. وأضافت أنه لم يكن لينجح برنامج "أنا جوال" لولا دعم إدارات الجامعات المختلفة المشاركة فيه، مضيفاً "هذا نشاط لا منهجي نأمل أن يتسع وأن تتاح الفرصة لمئات الطلبة للتدرب في البنوك والشركات والمؤسسات المختلفة".كما وأشارت زيادنة إلى بعض المشاريع التي تنفذها "جوال" لصالح الشباب، ومن ضمنها مشروع "Go Professional معربةً عن أملها في أن تنفذ شتى المؤسسات برامج تدريبية موجهة للشباب.

وشددت ملاك زيادنة على أن مشروع "أنا جوال" يعود بفائدة كبيرة على الطلبة الجامعيين ويزودهم بالأدوات التعليمية والتدريبية اللازمة التي من شأنها أن تبني لديهم قاعدة المعلومات والخبرات التي تشكل أساس انطلاقهم إلى الحياة العملية، كما أن المهارات التي يكتسبها المشاركون في مثل هذه البرامج تساعدهم في إيجاد فرص عمل أو إطلاق مشاريع خاصة بهم.

أما المتحدث باسم الفرق الطلابية فأشاد بمبادرات جوال وبرامجها التدريبية والتأهيلية لهم ولباقي زملائهم ما يساعدهم على التوظيف وايجاد فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم بعد التخرج، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في مثل هذه البرامج التنموية والتدريبية.