وزير التخطيط يبحث مخطط حماية الموارد الطبيعية والمعالم التاريخية

رام الله - معا - عقد وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان مقرر اللجنة الوزارية للمخطط الوطني المكاني، اليوم، في مقر وزارة التخطيط بمدينة رام الله اجتماعاً بشأن المخطط الوطني لحماية الموارد الطبيعية والمعالم التاريخية مع أمين سر حركة فتح في اقليم نابلس السيد محمود اشتية وعضو المجلس الوطني ومسؤول اللجنة العليا للمخطط المكاني السيد بلال الشخشير بحضور ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة في إعداد المخطط.

وجاء الاجتماع بناءً على توصية اللجنة الوزارية بغرض التواصل مع كافة الأطراف المعنية وذات العلاقة ونقاش الملاحظات والتحفظات على مخطط الحماية وطلب اللجنة العليا للمخطط المكاني في نابلس، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة من قبل الفعاليات الوطنية لعقد اجتماعات للتواصل مع اللجنة الفنية المشكلة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية لاعداد مخطط الحماية، وذلك بغرض التوصل إلى صيغة متفق عليها بشأن مخطط الحماية المذكور.

واستمع وزير التخطيط لملاحظات وتخوفات ممثلي الفعاليات الوطنية لمحافظة نابلس المتعلقة بمخطط الحماية المذكور. وقد أبدى وزير التخطيط تفهماً وتجاوباً كبيراً مع مواقف وملاحظات ممثلي الفعاليات الوطنية، وخاصة تلك التخوفات المتعلقة باستفحال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وقد طالبت الفعاليات الوطنية بضرورة السماح بالبناء حيثما أمكن.

وأشار أبو رمضان إلى أن الوزارات المشاركة في إعداد مخطط الحماية تعمل منذ ستة أشهر على دراسة كافة الملاحظات والتحفظات بغرض تعديل المخطط المذكور، وذلك وفقاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية والمصلحة العامة.

من جانبهم عبر ممثلو الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة في إعداد مخطط الحماية المذكور على أهمية التخطيط من أجل إدارة الموارد الطبيعية، وذلك بغرض التمهيد لمرحلة تحقيق السيادة الكاملة على كافة التراب الوطني الفلسطيني في حدود العام 1967.

تم خلال اللقاء نقاش العديد من الاقتراحات الرامية للتوفيق بين التخوفات الوطنية من جهة، وأهمية حماية وإدارة الموارد الطبيعية والمعالم التاريخية من جهة أخرى. وقد اجمع الحضور على اهمية حماية المناطق الطبيعية، والسهول الخصبة والمعالم الأثرية.