الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الشعبية في طولكرم تطلق حملة دعم و تأييد للدكتور عزمي بشارة تجاه مع يتعرض له من قبل الحكومة الاسرائيلية وصحافتها

نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 20:11 )
طولكرم- معا- اطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم حملة دعم وتأييد, تضامناً مع الدكتور عزمي بشارة, العضو العربي المستقيل في الكنيست الاسرائيلي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ضد ما يتعرض له من قبل الحكومة الاسرائيلية والصحافة العبرية من هجمة وصفتها بـ"العنصرية والحشية".

واوضح نسيم عواد, القيادي في الجبهة، خلال مؤتمر صحفي عقد بمكتب الجبهة في المدينة، ان الجبهة تقف الى جانب احرار العالم، وسداً منيعاً في وجه الهمجية الاسرائيلية "العنصرية"، معرباً عن دعم الجبهة وتأييدها للدكتور بشارة في مواجهة ما يتعرض له على يد الاحتلال الاسرائيلي وحكومته.

واستذكر عواد اهم الهجمات الاسرائيلية ضد العرب والمسلمين، خاصة ممن يعيشون في داخل الخط الاخضر، والمتمثلة بالتصريحات التي يطلقها قادة الاحتلال ضدهم، واصفاً الهجمة التي يتعرض لها بشارة بـ"الاوسع والاخطر"، داعياً العالمين العربي والاسلامي الى الوقوف الى جانب الدكتور بشارة ضد ما يتعرض له من هجمة.

ومن جانبه، اعلن جمال برهم عضو اللجنة المركزية للجبهة، عن اطلاق حملة واسعة، تضامناً مع الدكتور بشارة، الذي يتعرض الى عاصفة من "الحقد العنصري"، موضحاً ان الحملة لا تستهدف الدكتور بشارة وحدة، وإنما كل ابناء الشعب الفلسطيني في داخل الخط الاخضر.

واتهم برهم المخابرات الاسرائيلية والصحافة العبرية بالتحريض وتلفيق التهم ضد الدكتور بشارة، بهدف ضرب البعد الوطني لعرب الــ 48، مشدداً انه المطلوب اضافة ان تقف القوى الوطنية والشعبية في داخل الخط الاخضر، لترد على هذه الحملة المسعورة.

ووصف برهم الدكتور بشارة بالرجل المناضل الشريف الذي بيّض وجوه الفلسطينيين في كافة انحاء العالم، مشيراً الى ان ما يتعرض له هو وسام شرف على جبينه، داعياً الجميع الى الوقوف الى جانبه، ومناصرته خاصة انه رجل آمن بالسلام العادل، موضحاً انه من غير هذا الدعم و المساندة لبشارة لن يستطيع وحدة مواجهة التحديات وما يتعرض له من هجمة.

بدوره، اشار سهيل السلمان القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، الى ان هذا المؤتمر الصحفي عقد ليس من اجل التضامن مع بشارة، بل لمساندته الوقوف الى جانبه واحرار العالم، ولنعبّر عن صدقنا ونعلي صوتنا عالياً مع كل الذين وقفوا ضد الاحتلال ومنهم الدكتور بشارة، الذي يدفع ثمن ذلك.

واوضح السلمان، ان الاحتلال اراد من بشارة ان ينسى بعده العربي، مطالباً الاحتلال بأن يتذكر نكبة الشعب الفلسطينيين عام 48، وان يتذكر تدميره لــ 450 قرية فلسطينية بالكامل، وتهجير اكثر من 5 ملايين من ابناءه، ومصادرته و تهويده لآلاف الاراضي، وسياسته العنصرية.

وختم السلمان"لقد اثبت بشارة و معه كافة المناضلين انهم كانوا و ما زالوا جنباً الى جنب مع الفلسطينيين والمقاومة في فلسطين و لبنان، ودحض كافة المحاولات الاسرائيلية التي تهدف للتفرقة، ولهذه الاسباب الاحتلال يحارب بشارة وكافة الاحرار".