الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتنفيذ كل الوعود من أجل حماية القدس

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 13:33 )
عمان - معا - أدان المجلس الوطني الفلسطيني الحملات الممنهجة ضد القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص والتي جاءت بدعم وتشجيع من حكومة الاحتلال وجيشها والتي كان أخرها ما حدث صباح اليوم الأربعاء من استئناف عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط أجواء يسودها التوتر الشديد في المسجد بين المصلين.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التصعيد الذي يستهدف المسجد الأقصى ما كان ليحدث لولا الرعاية والحماية الكاملة التي تقدمها حكومة الاحتلال بزعامة نتيناهو الذي يتشدق ليل نهار برغبته في السلام وهو أبعد ما يكون عنه عملاً وممارسة على الأرض.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني العرب والمسلمين بتنفيذ كل ما وعدوه به من أجل القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وذلك في مواجهة الموارد المالية الضخمة التي تقدم من الحكومة الإسرائيلية والمنظمات اليهودية للمستوطنين ومؤسساتهم المتطرفة من أجل تنفيذ مشاريعهم التهويدية في القدس.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى إعادة الاعتبار إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتفعيل كل الصناديق والمبادرات العربية والإسلامية، مشيداً في الوقت ذاته بالمواقف الأردنية تجاه القدس وأهلها.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الممارسات والإجراءات الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى تترافق مع تصعيد ميداني على الأرض يتمثل في مصادرة المزيد من الأراضي والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي المحتلة ومحاولات تهجير سكان النقب تنفيذا لما أقره الكنيست الإسرائيلي من قانون برافر.

وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بإعادة التأكيد على أن القدس بكل ما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية هي العاصمة الوحيدة لدولتنا المستقلة وأن الجانب الإسرائيلي الذي يمارس كل تلك الممارسات لا يريد السلام ولا يرغب في خلق الأجواء المناسبة له ويجب على العالم أن يتحرك ويتحمل مسؤولياته.

وفي هذا السياق أشاد المجلس الوطني الفلسطيني بقرار الاتحاد الأوروبي بخصوص إجبار إسرائيل على استثناء أراضي دولة فلسطين من أي اتفاقيات تعاونية مشتركة بينها وبين الإتحاد الأوروبي ككل أو فرادى، حيث سيتم وضع نص إجباري في أي اتفاقية مستقبلية للتعاون مع إسرائيل تنص بوضوح على أن مجال التعاون لا يشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.