الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو العينيين: مخطط "برافر"سيناريو جديد لعملية تطهير عرقي تؤسس لنكبة

نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا - أعلن اللواء سلطان أبو العينيين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن شعبنا الفلسطيني سيتصدى لمخطط "برافر" العنصري الذي يستهدف اجتثاث شعبنا الفلسطيني من ارضه في النقب، والذي يسعى لنهب 800,000 دونم من الاراضي الفلسطينية في النقب وتهجير نحو 40.000 مواطن وهدم 36 قرية من جذورها والذي يؤسس لنكبة 1948 جديدة ومحاولة جديدة لسيناريو قديم وحديث لعملية تطهير عرقي، يعيد إلى الأذهان سيناريو آذار عام 1976، حين أعلن الاحتلال مخططاً مماثلا في الجليل الأوسط، قوبل بانتفاضة عارمة صارت تعرف بيوم الأرض.

وحيا في بيان صادر عن مكتبه اليوم الثلاثاء ما وصفها بالسواعد التي تدافع عن حقها الشرعي في العيش فوق أرض الآباء والأجداد في النقب، وامتدت من الجليل مروراً بالمثلث وصولاً إلى الصحراء المستهدفة، في 15 تظاهرة، رافضاً سياسات فرض الامر الواقع، وقرصنة الأرض وابتلاعها، وأن هذا الشعب سيمارس حقه في الدفاع عن الارض وبقاءه متجذراً فوقها.

داعياً أبناء شعبنا، وأحرار العالم في كل مكان، والمتضامنين في دول الأرض، إلى التضامن مع أهلنا في النقب بشتى الوسائل، التي أقرتها شرائع الأرض ومواثيق حقوق الإنسان، دفاعاً عن الذين يتعرضون لأكبر عملية تذويب وتطهير عرقي، في إطار مخطط استيطاني سرطاني، سيأكل الأخضر واليابس، ووجه التحية لاعضاء الكينيست الفلسطينيين الذين مزقوا مسودة قانون "برافر" العنصري.

وطالب اللواء سلطان ابو العينيين مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي الوقوف عند مسؤولياتها والالتزام بمواثيق الشرعية الدولية التي أقرتها والعمل على لجم مخطط "برافر" العنصري.

وأضاف إن إرهاب "برافر" ومن يقف خلفه من ساسة إسرائيل، يتناسى أن أهلنا في النقب والجليل والمثلث وكل مكان في ارض فلسطين لن يخضع للابتزاز وارهاب دولة الاحتلال، وستبقى ارادتهم ماء الحياة لجذورهم في عمق الارض لايمانهم ان رمال النقب وخيامه ونباته الشوكي وشمسه الحارقة، اهم بكثير من الوهم والخداع الامريكي الذي يباع للشعب الفلسطيني عن الحق بتقرير المصير.

مؤكداً أن قمع الاحتلال للمنتفضين ضد المخطط الاستعماري الأخطر منذ نكبة عام 1948، لن يستطيع القضاء على الإيمان بعدالة الحق لاهلنا في النقب، وحذر ابو العينين من استخفاف الاحتلال بارادة شعبنا الفلسطيني والمؤسسات الدولية التي باتت محاكمته على هذه الجرائم قريبة جداً.