الاولمبية.. وحمودة
نشر بتاريخ: 17/07/2013 ( آخر تحديث: 17/07/2013 الساعة: 14:45 )
بقلم: بدر مكي
اعلام اللجنة الاولومبية
تولت مجموعة حمودة الإستثمارية رعاية اليوم الاولمبي الفلسطيني من الباب إلى المحراب، تلك الشركة التي يقودها الشاب الثلاثيني رائد سلامة، ابن جبل المكبر.. من العائلة الكريمة.. التي اعتز بها واعتز بأصدقائي في هذا الجيل.. ذاك اليوم.. الذي شهد حراكاً لم يسبق له مثيل.. بمشاركة الآلاف من الاطفال والشباب.. من الذكور والاناث.. وفي مختلف الالعاب الرياضية.. وشارك في الافتتاح.. ضيف فلسطين الكبير.. امبراطور الفيفا جوزيف بلاتر.. ومؤسس الحركة الرياضية الحديثة اللواء جبريل رجوب..الذي أوعز بتوفير كل أسباب نجاح اليوم الاولمبي.. حيث انخرط كادر الاولمبية.. وتفاعل مع الحدث بمشاركة الشركة الراعية،.. وقد شهد العمل تناغماً في جميع مجالات الفعاليات.. بل وسبق ذلك اعداد لهذا الحدث الكبير..من النواحي الفنية والتنظيمية والاعلامية.. واعتقدت لوهلة... اننا شركاء بالفعل.. في منظومة واحدة.. بين رجال الاولومبية.. وفرسان الشركة الراعية من مجموعة حمودة الاستثمارية.
لقد انصهر المجموع من اجل نجاح العمل.. ولعل مشاركة اللواء الرجوب رأس هرم الأولمبية واتحاداتها.. وحضوره الفاعل لجزء كبير من هذا اليوم الاستثنائي.. جعل العمل استثنائياً بامتياز.. كما تواصل مدير عام الشركة بنفسه. وتدخل في التنظيم بصورة ايجابية.. أثلجت صدورنا جميعاً. حتى بات علامة فارقة.. في نواحي التنظيم والإعلام والإعلان.
لقد تعلم الشاب الساحوري..الدارس في الخارج.. أن الوطن فوق الجميع.. وأن البعد الوطني .. كان شغله الشاغل.. سواء في عمله.. أو في رعايته لليوم الكبير.. وأحسب أن افكاره.. يجب أن يؤخذ بها.. وخاصة حين يصر.. على تحديد الهدف الذي يسعى اليه.. والذي يحتاج الى تخطيط استراتيجي للوصول اليه.. ضمن مخرجات وطنية واجتماعية وانسانية.. يليها البعد الاقتصادي.. هذه المجموعة الاقتصادية.. التي تؤمن بأن المسؤولية الوطنية.. تسبق غيرها من المسؤوليات.. يحتاج هنا.. أن نتواصل ونتفاعل معه ومع الأفكار التي يطرحها.. هذا الفتى الشاب.. المتجذر في الجبل الذي لا تهزه ريح.. ومن الجيل الذي.. نرنو أن يتصدر المشهد الفلسطيني.. ويزرع وروداً في بستان الرياضة الفلسطينية.. التي تحتاج من القطاع الخاص.. أن يقول كلمته في شأن رياضتنا .. وقد بدأت تزهر وتورق في الحراك الكبير.. وقد أشاد الرجوب بمبادرة مجموعة حمودة في رعايتها لليوم الاولمبي.. وفتح له آفاقاً رحبة للدخول من بوابة الرياضة من خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الخاص بزيارة بلاتر.. وكذا في حضوره فطور عمل مع بلاتر.. إلى جانب مجموعة كبيرة من أركان القطاع الخاص الفلسطيني الداعم لاتحاد الكرة.. وخاصة جوال وبنك فلسطين.
في ذهن رائد سلامة شقيرات.. مدير عام الشركة.. تصورات ومقترحات.. سيعلن عنها في حينه. وخاصة بعد لقاءه القريب مع اللواء الرجوب.. ومن الواضح..أنها ستقدم الشيئ الكثير لمنظومة العمل الرياضي.. والفتى المقدسي وطاقم الشركة المتميز.. لن يبخل في تقديم ما يلزم لأبناء بلده.. المبدعين والناشطين.. الذين يوجهون البوصلة نحو عاصمتنا الأبدية.