د. جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية يصف الأوضاع في الأغوار بأنها الاسوا جراء الإجراءات الاحتلالية

نابلس- معا- دعا الدكتور علام جرار مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية الفلسطينية المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية إلى التنبه إلى خطورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون في منطقة الأغوار في ظل الحصار والإجراءات التعسفية الإسرائيلية التي عزلت تلك المنطقة وجولتها إلى سجن مغلق.

وقال جرار خلال جولة قام بها في على عدد من القرى "إن جنود الاحتلال المتواجدون على حاجز تياسير العسكري حولوا الحاجز إلى نقطة للتنكيل بالمواطنين وممارسة أبشع صور العذاب والمعاناة والحصار حيث يضطر المواطنون إلى الانتظار لساعات قبل السماح لهم ولبضائعهم بالمرور لاسيما وان تلك المنطقة تشكل سلة الخضار للأراضي الفلسطينية".

وأضاف جرار انه التقى ممثلي الفعاليات والمجالس المحلية في الأغوار واستمع إلى معاناتهم خاصة افتقار الأغوار للخدمات الصحية والمجتمعية.

وأشار جرار إلى أن زيارته هدفت إلى متابعة نشاطات الإغاثة الطبية في الأغوار من خلال البرامج الصحية والتاهيلية والعمل على تقديم الخدمات الطبية من قبل الإغاثة التي تعمل في المنطقة منذ إنشائها عام 1979.

وأوضح جرار أن هناك تعتيما إعلاميا على حقيقة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار من عزل وحصار خانق مما أدى إلى انعكاسات سلبية على قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وزاد من نسبة ومعدلات الفقر والبطالة وحول الأغوار إلى معازل في أسوء صور الابارتهايد.

وأضاف أن جنود الاحتلال أعاقوا مروره على حاجز تياسير بعد أن أوقفوه والطاقم الطبي المرافق له لأكثر من ساعة دون أي مبرر.