علوي يستقبل رئيسة البعثة الالمانية في فلسطين

رام الله- معا- استقبل وكيل وزارة الداخلية حسن علوي رئيسة البعثة الالمانية في فلسطين السيدة باربرا وولف ونائب المدير الاقليمي للوكالة الالمانية للتنمية الدولية فولكر بوده ومدير مشروع تحديث وتحسين سجل السكان فولكر بوينغ للاطلاع على التطور الحاصل في وزارة الداخلية من خلال مشروع تحديث وتطوير سجل السكان بحضور الوكيل المساعد للاحوال المدنية والجوازات هاني عياد ومدير عام الحاسوب محمد التميمي ونائب مدير عام الجوازات محمود قنداح ومدير مكتب الوكيل صلاح عساف ومنسق صفوان الناظر.

وأكد علوي على أهمية الدعم المقدم من الحكومة الالمانية الذي له تأثير كبير في النضال الفلسطيني منذ بداية اقامة الدولة الفلسطينية والانجاز والتقدم الذي وصلت اليه وزارة الداخلية, مشيرا الى أن وزارة الداخلية في دولة فلسطين تقوم على ركيزتين اساسيتين وهما الجانب المدني والجانب العسكري وأن وزارة الداخلية تتلقىدعم مميز من الحكومة الالمانية في الجانبين.

وأضاف علوي أن الجانب المدني يُعنى بتقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين حيث عانى المواطن الفلسطيني معاناة كثيرة من الخدمات منذ الاحتلال الاسرائيلي، حيث قام الجانب الاسرائيلي منذ البدايات بتقديم بنايات سيئة وعمل على سحب كل الخدمات من مكاتب وزارة الداخلية ولم يكتفي بذلك وانما في أول نقطة خلاف بيننا وبينهم اجتاح المدن الفلسطينية ودمر المباني خاصة بعد عام 2002 ، وكانت المهمة صعبة في اعادة البناء ولولا الدعم الامريكي والالماني لما وصلنا الى ما نحن عليه الان فكانت البداية في مدينة بيت لحم الذي نعتبرها كفلسطينيين ذات مكانة عالية وتجذب سياحة كبيرة ويوجد فيها العديد من الاجانب من كافة الجنسيات.

وأوضح علوي أن وزارة الداخلية قامت بتأهيل أكثر من مديرية وهذه المديريات اضافة الى دول اخرى تعكس هيبة السلطة وقوتها في تقديم الخدمات، وحيث كان تأهيل المديريات شيْ مهم جدا لنا لكن هناك شيْ أهم وسنبقى مدينين للحكومة والشعب الالماني في المحافظة على الارشيف الفلسطيني حيث عانى من الاحتلال الاسرائيلي، وكان للالمان الأثر الكبير في الضغط على الجانب الاسرائيلي لاستعادة بعض منه والمحافظة عليه وقمنا بحفظها بطريقة لا يمكن لها أن تتأثر مرة أخرى في يوم من الايام، وسجل السكان منذ عام 1917-1982 محوسبة الأن وهذا انجاز عظيم في بناء أسس الدولة الفلسطينية، وهناك اضافة أخرى في دليل اجراءات الاحوال المدنية والجوازات، كما ونتطلع في وزارة الداخلية لمواكبة التطور الموجود عالميا في الوثائق الفلسطينية خاصة في نظام البيومترك ما يضمن حرية التنقل والحركة للمواطن الفلسطيني .

من جانبها أكدت وولف أهمية هذا اللقاء للاطلاع على التطور الحاصل على مديريات ونظام وزارة الداخلية، وأن الحكومة الالمانية تعمل على دعم الفلسطينيين في كافة الجوانب وتوفر الدعم اللازم لوزارة الداخلية.

بدوره قدم عساف عرضا الكترونيا عن طبيعة وأسس وأهداف المشروع والنقلة النوعية التي حصلت في اعادة تأهيل المديريات والارشفة الالكترونية قبل وبعد الانتهاء من تنفيذ المشروع.

وبين التميمي أن الدعم الالماني كان له أثر مميز في الجانب الالكتروني حيث تم توفير البنية التحتية في المديريات والوزارة وشبكة حاسوب قوية في حفظ وحماية واسترجاع المعلومات وبناء قدرات الطواقم للتماشي مع التطور التكنولوجي الحديث والتعاطي مع المعلومات وسيتم بناء مركز معلومات قريبا ، وأضاف أن وزارة الداخلية هي المركزية للوزارات والمؤسسات الأخرى بهدف خدمة المواطن.