السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

زاوية سهرات رمضانية : الإعلام الرياضي إلى أين؟!!!

نشر بتاريخ: 18/07/2013 ( آخر تحديث: 18/07/2013 الساعة: 19:49 )
زاوية سهرات رمضانية :
الإعلام الرياضي إلى أين؟!!!
الإعلامي بحاجة إلى شبكة أمان وإمكانيات ليصبح إعلامنا أكثر تميز و احترافية.

الجرأة.. النزاهة .. المصداقية .. الإعلامي المتخصص أهم ما ينقص الإعلام الرياضي
إجماع على النهوض بالرابطة لاعتبارها الجسم الصلب لحماية الإعلاميين الرياضيين

بيت لحم – معا - خليل الرواشدة: ضمن زاوية " سهرات رمضانية " التي تتخصص بالعديد من القضايا الرياضية المتعلقة باللاعبين من مختلف الدرجات، المدربين، الإعلاميين ورؤوسا الأندية، وتهدف للكشف عن السيرة الذاتية وتاريخ اللاعبين والمدربين وتناقش حال الإعلاميين ورؤية رؤوسا الأندية، فقد تم الحديث مع العديد من الإعلاميين بالتركيز عل فئة الشباب حول تطور الإعلام واحتياجاته وما ينقصه ودور رابطة الصحافيين كل ذلك في إحدى السهرات التي قدم خلالها الإعلاميين وجبة دسمة حول الإعلام الرياضي ونهضته في ظل الحراك واهم العراقيل التي يواجهها في مختلق المجالات.

عمر حماد – معلق رياضي
في ظل النهضة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية في السنوات الأخيرة, أضحى للإعلام الرياضي ساحة أكبر وتواجدا أكثر فعالية ونشاطا ملحوظا بلا شك, ينشط العديد من الإعلاميين الرياضيين في متابعة كل جديد وتفصيل كل حدث للمشجع والمتيم بكرة القدم خاصة في ظل الجماهيرية الكبيرة لأندية الكرة في دوري المحترفين, الجماهيرية التي اندفعت وثارت بسرعة منذ سنوات على صدى ريال مدريد وبرشلونة والإعلام العالمي، وها هي تجد واقعا ملموسا لتعيش معه أمنياتها وتفرغ فيه شغفها الرياضي، وبودي القول كناشط متواضع في الإعلام الرياضي أن المشوار ما زال بحاجة لكثير من العمل ليصبح إعلامنا الرياضي أكثر تميزا و" احترافية ".

وينقص الإعلام الرياضي بالدرجة الأولى العناية الحقيقة من اتحادات الرياضة وبخاصة اتحاد الكرة إضافة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة , بدرجة ثانية الحاجة إلى الاحترافية في الجانب المهني, ومن جانب آخر أرى أن الإعلام لا يلعب كافة أدواره, فنجد الغالبية العظمى تصفق وتطبل لكل حدث وتنقل وتتابع كل صغيرة وكبيرة وهذا طيب, لكن لا تجد من ينتقد انتقادا بناءا ومن يساهم في تصحيح ما يقع من أخطاء إدارية أو جماهيرية , فعلى الإعلامي أن لا يقف عند حد التمجيد المطلق وينسى دوره المهم في صناعة القرار والمساهمة في التطوير والتغيير.

ويحتاج الإعلامي الرياضي إلى عناية اتحادات الرياضة بدءا من اتحاد الكرة وتخصيص الدعم لتطوير قدراته وميزاته, والى نشاط جمعية إعلاميين تعزز تواجده ونشاطه وتوفر له البيئة المناسبة للنهوض والتعاون, كما يحتاج إلى صناعة بيئة تعاون بين الكبير والصغير في ظل وجود أجيال مختلفة، والتعاون يسهم في الإضافة لخبرته, وأيضا الإعلامي الشاب الصاعد بحاجة أولا وأخيرا للعناية بنفسه وأن لا يتبع الركب بدون دراية وإحاطة, عليه أن يثري ثقافته الرياضية حتى يكون مختلفا عن المتابع العادي ويمارس دوره بامتياز وبخصوص رابطة الإعلاميين آمل بأن أراها في تميز ونشاط أكبر وتعاون بناء يسهم في التطوير والتخطيط للمستقبل.

أخيرا, جمهورنا الفلسطيني خاصة الجديد والحديث على متابعة الكرة, بحاجة كبيرة إلى لمسة الإعلامي الرياضي المختص الذي يجب عليه التوعية السليمة للناشئ , توعية ترسم ملامح وحدود الرياضة والكرة ودورها في حياة الشخص والمجتمعات , وتبعد عن كل تعصب وهوس غير منطقي, توعية تؤدي إلى الاحترافية والتميز وسلامة الثقافة الرياضية.

احمد سلامة – أيام الملاعب
لا يختلف اثنان على أن الإعلام الرياضي حقق قفزات نوعية على المستوى المحلي من خلال التغطية الحيّة لكافة الأنشطة الرياضية الخاصة بالاتحادات الرياضية من خلال الوسائل المختلفة كالصحف والتلفزيون والإذاعات والمواقع الإلكترونية، ورافق هذا النجاح ظهور جيل جديد من الإعلاميين الشباب أثبتوا أنفسهم بقوة على الساحة الرياضية، إلا أن النجاح الكبير الذي حققه الإعلام الرياضي لم يخلُ من وجود بعض السلبيات التي يجب معالجتها كي يصبح الإعلام الرياضي أقرب للمثالية، أهمها تحديد ماهية الصحفي الرياضي والمواصفات والشروط التي تنطبق عليه، خاصة أنه بات من الملاحظ ازدياد أعداد الصحفيين الرياضيين بشكل مبالغ فيه للغاية، إضافة إلى تقييم عمل الصحفيين بشكل مستمر على اعتبار أن هناك الكثيرين منهم يملك بطاقة عضوية رسمية وهو متوقف عن العمل منذ فترة، ناهيك عن التدفق الرهيب للمواقع الإلكترونية التي باتت عبء كبير على رابطة الصحفيين الرياضية نظراً لعدم قدرتها على السيطرة أو وضع ضوابط تحكم عملها، وهو ما يدعو الرابطة إلى ضرورة معالجة هذا الأمر على جناح السرعة..

إن هذه السلبيات قلّلت في بعض الأحيان من شأن العاملين في الإعلام الرياضي بشكل عام، وبالتالي لابد من وجود ركائز أساسية للعمل الإعلامي، أهمها المصداقية والنزاهة التي افتقدها البعض خلال عملهم، مما سبّب الكثير من الحرج للإعلاميين، مشيراً إلى أن رابطة الصحفيين الرياضيين بحاجة إلى تكاثف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن المناطقية والجغرافيا كون الجميع يجب أن يعمل تحت اسم فلسطين والدفاع عن اسمها بشرف وأمانة..

محمد عوض – الحياة الرياضية
برأيي الإعلام الرياضي قفز قفزة جيدة ، لكنه لم يرتقِ للمستوى المطلوب، أي المستوى الذي يجعل منا إعلاماً محترفاً ، لكن في الوقت ذاته فإن الإعلام الرياضي يتماشى تماماً مع دوري المحترفين، لأن المستوى الرياضي لا يزيد عن المستوى الإعلامي .

وينقص أولاً الكوادر البشرية المؤهلة والمحايدة والقادرة على دفع الإعلام نحو الأمام، وتنحية المصالح الشخصية والمناطقية، وبحاجة أيضاً لإمكانيات مالية لأن من يعمل في هذا المجال يدرك ذلك، والإعلامي بحاجة لاهتمام حقيقي بالفعل لا بالقول، وعلى الصعيد الشخصي فأنا لست مهتماً بأن أجلس في ندوة سمتها كالمحاضرات الجامعية آخذ فيها درساً فقط ولا يطلب منا في المنهج ، بل نحن بحاجة لأن تترجم الأقوال لأفعال ، لأن الإعلامي الرياضي كغيره بأمس الحاجة للدعم المعنوي والمالي وتزويده بالعتاد، والعمل على تحويل الهواية إلى مهنة تدر دخلاً .

وحول الرابطة قلتها سابقاً جسمٌ هش مع احترامي للقائمين عليه، منذ ثلاث سنوات وأنا أعمل في مجال الإعلام الرياضي وأتساءل: ما الذي قدمته لنا الرابطة ؟! ما قدمته بطاقة رابطة الصحفيين التي منعت من دخول الملاعب بوساطتها. النهوض بهذه الرابطة بحاجة لجمع الإعلاميين الرياضيين، والوقوف عند النقاط السلبية، وعقد انتخابات سريعة يكون للشباب النصيب الأكبر فيها، فنحن بأمس الحاجة لأجسام فتية لقيادتنا .

|229274|
شحادة داوود – القدس الرياضي
بالنظر للإعلام الرياضي الفلسطيني لا احد يستطيع إنكار القفزة النوعية والمميزة منذ انطلاق الحراك، حيث اثبت الزملاء الإعلاميين بالفعل أن إعلامنا تطور وأصبح في تواصل تام مع الأحداث الرياضية، وأيضا على المستوى المحلي والعربي وبمهنية عالية وهذا واضح لكل من يتابع إعلامنا الرياضي بكل ركائزه، ولا شك أن هناك بعض التقصير ولكن يعزى لقلة الموارد والأدوات المناسبة، ولا ننسى أن إعلامنا الرياضي يفتقر لجهة ترعاه.

أما بخصوص ما ينقصنا كإعلاميين فيجب تخصيص ميزانية خاصة، كذلك القيام بدورات لتأهيل الإعلاميين لمواكبة التطور الحاصل بالإعلام وانتخاب مجلس رابطة جديد ليكون المرجعية لكل الإعلاميين، لمحاسبة الإعلامي حين يخطئ ويقصر ومكافئته لعمله الايجابي ولا ننسى أن الإعلام الرياضي هو شريك أساسي ومهم في منظومتنا الرياضية وبدونه لم ترسو سفينة رياضتنا ولم تتطور، ونناشد سيادة اللواء باني نهضتنا الرياضية العمل على تجميع الإعلاميين في بوتقة واحده والعمل على تشكيل مجلس إدارة جديد لأنه بصراحة مجلس الإدارة الحالي لم يوفق بإدارة شؤون إعلامنا ولم يكن له أي عمل ايجابي منذ انتخابه لليوم والعمل محصور بشخوص معينة، والمحسوبية هي القاسم المشترك بين الأعضاء.
|229275|
صادق الخضور- كاتب رياضي
الإعلام الرياضي شهد تطورا على صعيد الأفراد لا على صعيد الجسم المفترض فيه قيادة الإعلاميين، وجزء من الحراك الإعلامي نابع من المواكبة للحراك الرياضي خاصة في كرة القدم وهذا ما يفسر التغطية الشاملة المتخصصة لكرة القدم وفي الوقت ذاته قلة المواكبة لبقية الألعاب، والانتظار للفضائية الرياضية طال، وبانتظار أن تشكل الفضائية المنوي افتتاحها محطة جديدة لتفعيل واقع الإعلام الرياضي، وهذا لا يعني أن كل الأقلام التي تكتب بحاجة إلى وقفة، فلا زالت خبرة بعض الواعدين لم تختمر بعد، والإعلام الرياضي ليس مجرد نقل خبر أو تقرير عن مباراة.

ما ينقص الإعلام الرياضي هو خطط تطوير واضحة المعالم، ووجود جسم فاعل يقود تطوير الكوادر، ويؤسس لرؤية أكثر شمولية للتطوير المنشود، وإستراتيجية لبناء القدرات، وأبرز الاحتياجات توفير فرص للاطلاع على التجارب الإعلامية، ولقاءات بين الإعلاميين القدامى والحاليين لتبادل الخبرات، ودورات تدريبية متخصصة تعزز امتلاك الإعلامي الرياضي للمهارات التي من شأنها تطوير منهجية التعاطي مع الأحداث الرياضية، والإعلاميون الفلسطينيون الذين أخذوا فرصتهم خارج الوطن برهنوا أن قدراتهم متميزة، ولذا فالمطلوب مزيد من الفرص للاحتكاك، كما أن الإعلام الرياضي أحوج ما يكون إلى النأي بنفسه عن مزالق الوقوع في مطبّ العصبية النادوية.

الرابطة حديث قديم جديد، تارة نسمع عن استقالات، وتارة نسمع عن نقاش حول ماهية العضو العامل، وتارة وتارة، والمخرج يكون بوجود جسم قوي للرابطة يمكن القائمين عليها من فرض شخصيتهم والاحتكام إلى معايير، وقبل أن نبدأ في غربلة الأعضاء علينا البدء في التأسيس لرابطة قوية وحينها يمكن تصنيف الإعلاميين وفقا للجان متخصصة ومعايير يتم تطويرها من خبرات مختلفة، كما أن توفير موازنات لتطوير قدرات الإعلاميين يجب أن تكون أولوية، ونأمل أن تبادر مؤسسات القطاع الخاص لرعاية هذا الجهد، في الختام، صحيح أن هناك نقلة نوعية لكن الحفاظ على وتيرة التطوير يستوجب العمل المتواصل، وإذا كان البعض يتحدث عن الزيادة المضطردة في العدد فهذا مرتبط بغياب جسم فاعل.

|229272|
خالد شومان - إعلامي رياضي
الإعلام الرياضي يملك قدرة فائقة على الإبداع وبمستوى الطموح، لكن يحتاج للمشاركة في الدورات الإعلامية وتغطية الفعاليات الرياضية التي تشارك فيها الفرق الرياضية الفلسطينية على المستوى العربي والدولي. ما ينقص الإعلام التأثير المباشر، فهو لم يتمكن من تشكيل الرأي العام الرياضي المستنير وصياغة توجهاته والتأثير الإيجابي في وعي وثقافة الجماهير الرياضية المحبة والمتعصبة.

الإعلامي الرياضي يحتاج لتشكيل كوادر متخصصة لديها القدرات والإمكانيات والخبرات على متابعة الحدث من اجل تنمية كفاءة الجميع وتسليط الضوء بشكل مستمر على الرياضة المحلية لإكسابها زخم إعلامي بالخارج. جسم الرابطة تقوده العلاقات الشخصية والمحسوبية في عملية الاختيار وتوزيع المناصب، ووضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب، وهذا ما يحدث على سبيل المثال في اختيار الوفود الصحافية المرافقة لفرقنا الرياضية، التفكير ينصب على اختيار من يملك الصوت الانتخابي ومن شلة الكولسة بدلا من الصوت الإعلامي وهنا الطامة الكبرى.

منذر زهران – الحياة الرياضية
تطور الإعلام الرياضي كثيرا خلال السنوات الخمسة الماضية، وذلك بفعل الحراك الرياضي الذي حدث في المنظومة الرياضية، وأكثر ما يمكن قوله أن الإعلام واكب بقوة مختلف الأحداث التي احتضنتها فلسطين. الإعلام الرياضي ينقصه الكثير، ابتداء من توفير أدنى أساسيات العمل، فالإعلامي الرياضي مازال " يحرث " الملاعب، ويتحمل الظروف الجوية القاسية، التأخير، الضغط وهو لا يتقاضى سوى ثمنا بخسا، قد لا تكفيه مواصلات الطرق، هذا من الناحية المادية، أما من النواحي الأخرى، فان الإعلامي الرياضي خصوصا في الضفة يعاني من عدم وجود جسم فعال يدافع عنه والرابطة هي الجسم الوصي على الإعلام الرياضي، واعتبر أن كل من هو داخل في الهيئة الإدارية للرابطة يجب أن يأخذ على عاتقه تحمل مسؤولياته تجاه الإعلاميين الرياضيين الذين كسب ثقتهم في الانتخابات الأخيرة، ولعل سبل النهوض بها تكمن في إعادة صياغتها على أساس مهني، وغربلة الأعضاء فيها، وتحديد من هو الإعلامي الرياضي.
|229277|

فايز نصار – القدس الرياضي
كان الإعلام الرياضي الفلسطيني وما زال رمانة الميزان فيما يخص الانجاز الرياضي بشكل عام، وبرز دوره في الرياضة الأكثر شعبية كرة القدم بشكل أكثر جلاء وكان الإعلام الرياضي الفلسطيني قبل الحراك الرياضي علامة فارقة، لان الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين اجتهدوا وساهموا في الحفاظ على الهوية الرياضية الفلسطيني رغم ضيق اليد وقلة الإمكانيات، حيث كان معظم الإعلاميين الرياضيين يعملون طوعا استجابة لنداء الوطن والنتيجة أن الإعلام الرياضي الفلسطيني فرض نفسه في مركز محترم عربيا وآسيويا، ولم يلحق أي قطاع رياضي فلسطيني بالمستوى الذي وصله الإعلام الرياضي.

وبصراحة الإعلام الرياضي بحاجة إلى مزيد من المهنية، لان الإعلامي يجب أن يكون مثقفا، يعرف كل شيء عن شيء، وشيئا عن كل شيء، وهو عنصر هام في أجواء الاحتراف الرياضي، بما يقتضي تزود الإعلامي بالكفاءة والنزاهة والالتزام، الكفاءة المهنية من حيث التكوين والخبرة والنزاهة في الوقوف على خط واحد من جميع عناصر الفعل الرياضي، والالتزام برسالة الرياضي الفلسطينية، التي تتسم بالوطنية وتنمو في مناخ مفعم بالحساسية .

والمهنية تنجر على أدوات الإعلام الأخرى، فالرياضيون يجب أن يتعاملوا بشفافية ومهنية مع الإعلاميين، ويجب أن يتقبلوا ما تنجبه إبداعات الإعلاميين، حتى لو خالفت مفاهيمهم وتوجهاتهم وأهواءهم، كما أن أصحاب القرار الذين يملكون ناصية وسائل الإعلام يجب أن يرتقوا إلى مستوى الحاجات الإعلامية، ولا يبخلوا على الإعلاميين الرياضيين بتسهيل مهامهم وضمان أتعابهم بما يليق بحجم الإبداع ومستواه .

يجب أن تتغير عقلية القائمين على الإعلام بايلاء الإعلام الرياضي المزيد من المساحة وفق حجم تأثير الإعلام في الأوساط المختلفة، ويجب على الإعلامي أن يرتقي بأدواته، ويحسن أداءه، ويركز على تطوير إبداعه، بدل الزج بنفسه في مناكفات غير مجدية .ويجب على أصحاب القرار في مختلف المواقع الرياضية تقبل ما تجود به الآلة الإعلامية، حتى لو خالف الأمر توجهاتهم، شريطة أن يلتزم الإعلامي المبدع بمبادئ الإعلام الرياضي، وعدم الشطط والتجني، وعدم توظيف كلماته لتصفية حسابات بشكل غير حضاري.
الرابطة. لا أريد أن أتحفظ على السؤال، ولكن الله يعلم أن هذا الجسم الذي أتشرف بالانتماء له يجب أن يتحسن أداؤه، وخاصة في مجال النظام الداخلي، الذي يحتاج إلى تعديلات تضمن أن لا يصعد إلى واجهة القرار من لا يستطيعون القيام بمهامه. والأمر ينجر على مرجعية هذا الجسم، الذي أرى انه بحاجة إلى مرجعية ضابطة، تكون خير ظهير له، والله يعلم أنني اقترحت هذه الأمور في آخر جلسة للرابطة قبل خمس سنوات .

|229271|
نادر سليمان – أيام الملاعب
الإعلام الرياضي نهض مع النهضة الرياضية لأنه بمكوناته كان عليه أن يتماشى مع تطور الأندية والملاعب والبنى التحتية بالإضافة إلى إطلاق الاحتراف حيث كان لزاماً على الإعلام أن يواكب الاحتراف بإيجابيته وسلبياته ناهيك عن اهتمام الشارع المتزايد بالرياضة ما أوجد مساحة كبيرة للمواد الرياضية في الصحف الرسمية وغير الرسمية وفي الإذاعات المحلية والمحطات الرياضية ومواقع رياضية متخصصة أهم ما ينقص الإعلام الرياضي الجرأة في نقل الخبر بالإضافة إلى وجود الإعلامي المتخصص

والإعلامي بحاجة أولاً إلى شبكة أمان بالإضافة إلى وجود الحد الأدنى من
الاحترام من الأندية أولا ومكونات الرياضة الفلسطينية. الرابطة جسم يجب ان يعاد ترتيبه لأنه هو البيت الحاضن للإعلاميين ويجب فرز الإعلامي العامل والغير فاعل من الإعلامي الذي هو عبء على الرابطة ولا يعمل منذ سنوات وبالتالي يجب إعادة الهيبة للرابطة ولا يتأتى ذلك إلا من خلال القاعدة وهي الهيئة العامة.
|229276|
غيث غيث – الحياة الرياضية
الإعلام الرياضي هو العمود الفقري للرياضة الفلسطينية، ويعتبر من أهم الركائز في رياضتنا الفلسطينية، والإعلام في الوقت الحالي أفضل بكثير عن السابق، فكان الحراك بالسابق ليس كما يجب ولم تكن تتوفر كافة الإمكانيات في ذلك الوقت، لكن الآن أفضل بكثير.
الإعلام الرياضي بحاجة إلى كوادر بشرية مؤهلة للعمل في كوكب الإعلام، وعلى المؤسسات والجهات المسؤولة منح الإعلاميين الالتحاق بالدورات التدريبية التي من خلالها يتطور الإعلام الرياضي بكافة وسائله .

والإعلامي الرياضي هو المحرك الرئيسي للرياضة، لذا يجب على المؤسسات الإعلامية إنصاف الإعلامي الرياضي وتوفير كافة ما يلزم له من أجل الاستمرار بعمله على أكمل وجه، ويجب أن يكون هناك نقابة تحمي وتدافع عن الإعلامي الرياضي، وتوفير كافة السبل المادية والمعنوية للإعلامي للاستمرار بعمله ونقل الصورة المشرقة والحقيقة عن رياضتنا الفلسطينية .

وحقيقة رابطة الصحفيين لم تقدم أي شيء على الإطلاق للإعلامي الرياضي، ولم تقدم دورات للتطوير الإعلامي سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الخارجي، وعلى الرابطة وضع خطة واضحة للعمل للنهوض والارتقاء بالمستوى المطلوب للإعلاميين الرياضيين، ويجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وعلى الرابطة تحمل كافة المسؤوليات التي تتعلق بالإعلامي الرياضي.

سامر أبو غوش – موقع كابيتانو
الإعلام الرياضي بالدوري الفلسطيني وعلى صعيد مختلف البطولات في تطور مستمر, فنلاحظ وجود عدد كبير من الاعلاميين بميزات مختلفة, فلم يقتصر الإعلام بدولتنا على أشخاص ذو أعمار معينة فلاحظنا دخول سن الشباب إلى هذا المجال بشكل كبير .
ينقص الإعلام الرياضي الاندماج في برامج خاصة تهيئ للجميع فرصة الاستفادة وكسب الخبرات من الآخرين, كما ينقصه الدعم من المؤسسات الإعلامية, أنا شخص اكتب من سن 17 عاماً لم ألقى أي ترحيب من أي مؤسسة فلماذا لا يكون مؤسسات لدعم هكذا هوايات .
أما عن الرابطة فأنا شخصياً الدخول في عضوية الرابطة وان تكون هناك تسهيلات لذلك، ولحماية الأجيال الشابة والموهوبة وإعطاءها الفرصة أن تكون وتستفيد من الخبرات والأقلام النابغة والعقول النيرة إعلاميا وذلك ما نرجوه من رابطة الصحافيين في الفترة القادمة.



مهند دلول – الحياة الرياضية
الإعلام الرياضي هو شريك مهم وجزء لا يمكن نسيانه من حالة الحراك والتطور الرياضي الكبير الذي طرأ على الرياضة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، لكن ومع هذا التطور الكبير ودخول كرة القدم الفلسطينية عالم الاحتراف أصبح لزاماً علينا البحث عن إمكانية إقحام الإعلام الرياضي الفلسطيني عالم الاحتراف أيضا وهو ما بدأ يلوح في الأفق من خلال الوسائل المختلفة.

وبرأيي الشخصي أن الإعلام الرياضي يعاني من حالة ترهل وتضخم جعلت إعداد الإعلاميين الرياضيين تتضاعف في الأعوام الأخيرة إلى ما يقارب (200) شخص يضعون صفة إعلامي رياضية على مسمياتهم الشخصية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو عدد يتطلب إعادة نظر
وعليه فإن ما ينقص الإعلام الرياضي الفلسطينية بالدرجة الأولى جملة من اللوائح والضوابط والأنظمة تحدد عبر تعريفاتها الدقيقة وقوانينها الواضحة من هو الإعلام الرياضي؟

ويحتاج إعلامنا للوائح وأنظمة وضوابط للجميع، والنهوض بالوسائل الإعلامية، وتطير الكوادر الإعلامية الرياضية إضافة للدفع بالشباب ومنحهم فرصة اكبر في الصحف والوسائل الأخرى، ويحتاج إلى تبني اللواء الرجوب للإعلام الرياضي وتوفير دورات في مجالات مختلفة بتعزيز تواجد العنصر الشاب، ولا بد من إقحام مادة الإعلام الرياضي كمساق أكاديمي في الجامعات والكليات الفلسطينية، وإضافة تخصص دبلوم إعلام رياضي، وتعزيز دور الشركات الوطنية في دعم الإعلام ومؤسساته المختلفة، ويجب نقل الإعلام الرياضي من حالة الهواة إلى واجهة الاحتراف ليتماشى مع الرياضة الفلسطينية وتطويرها.
كل الاحترام والتقدير لأعضاء مجلس إدارة رابطة الصحفيين الرياضيين ومن عملوا بها سابقاً، لكن واقع الرابطة وانجازاتها يحتم علينا إعادة النظر في عملية إدارتها وما تقوم به،

وعليه انصح بعقد اجتماع هام للجمعية العمومية يخرج بوضع لوائح وأسس تنظم عمل الرابطة وعلاقتها بوسائل الإعلام الرياضية، مع إعادة تقييم كامل العضوية في الضفة والقطاع، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب في نشاط الإعلاميين، وتحديد آلية معلنة لكيفية اختيار الموفد الإعلامي الخارجي وتكثيف الدورات التدريبية مع منح الشباب فرصة اكبر في عملية صناعة القرار، كل هذا يمهد لأرضية صلبة تنهض بالإعلام الرياضي وتعزز من فرص تطويره ودخوله عالم الاحتراف.

محمد غريب – كورة بلدنا
الإعلام الرياضي في الوقت الحالي تطور بشكل ملحوظ خاصة في الإعلام الإلكتروني الذي أصبح فيه عدد من المواقع الرياضية المتميزة والتي تنقل الخبر في لحظات وبالتالي أصبح أسرع الوسائل لنقل الخبر الرياضي عن الوسائل الإعلامية الأخرى أمثال الجرائد والصحف والنشرات الرياضية أضف إلى التطور الحالي في إنشاء الإذاعات الرياضية، وبالتالي إن المهنية يجب أن تكون أكثر مع تزايد نشر الإعلام الرياضي في الوقت الحالي.
أبرز ما ينقص الإعلام الرياضي هو نقص المعلومات والخبرات والدورات التدريبية وورش العمل لدي العديد من الوسائل الإعلامية المختلفة، ويجب أن يكون الإعلامي الرياضي ملم بالمعلومات في كافة المجالات وأهمها الرياضي وان تكون المهنية والشرف الإعلامي هو ابرز سماته ويجب أن يحصل علي العديد من الدورات التدريبية والخبرات الصحفية .

رابطة الإعلام الرياضي في الوقت الحالي تسير بخطوات بطيئة نحو تقدم ورقي الإعلام الرياضي وخلال ثلاثة أعوام من عمرها أرى أنها قدمت القليل من الدعم للمنتسبين في الرابطة واقصد هنا الدورات التدريبية الداخلية والخارجية وورش العمل لتأهيل إعلامي رياضي مهني ولكن في المجمل فان الرابطة بها أسماء كبيرة من العمل الصحفي الرياضي وقادرة علي تقديم الأفضل في الفترة المقبلة.

معين حسونة – إذاعة امواج الرياضية
شهد الإعلام الرياضي في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في ظل فرد مساحات واسعة من الصحف للصفحات الرياضية ومتابعة دقيقة للبطولات المحلية، وكذلك عبر الإذاعات والفضائيات، حيث تم إطلاق إذاعات متخصصة بمجال الرياضة وأخيراً فضائية رياضية، ولا يمكن إغفال دور المواقع الإلكترونية التي تواكب الأحداث في لحظة وقوعها وتحظى بمتابعة كبيرة، والإعلام يحتاج إلى وعي اكبر من القائمين عليه، وإيصال صورة للجمهور عن أهمية الإعلام في الحياة الرياضية، كما أن الملاعب لا تكون مهيأة في كثير من الأحيان لاستقبال أعداد كبيرة من الإعلاميين، ويفترض أن يتحلى الإعلامي بالحيادية، ومن الجيد تصنيف الإعلاميين بحيث يعرف كل منهم موقعه، وهذا الأمر ملقى على عاتق رابطة الصحفيين الرياضيين في الوطن.

أما الإعلامي يحتاج إلى أن يتوفر لديه أكبر قدر من الثقافة بحيث يتمكن من الإلمام بمختلف القضايا، والإعلام يجب أن تتوفر لديه كافة الإمكانيات التي تسهل عمله وتمكنه من سرعة نقل الخبر، وتوفير مقاعد مناسبة في كل الملاعب للصحفيين، وتخصيص مكان لهم بالملعب، وتوفير خدمة الانترنت، كما أن الرابطة مطلوب منها أن ترسل إعلاميين لدورات خارجية وكذلك جلب خبراء لإعطاء دورات في الوطن لمواكبة الطرق الحديثة في عمل الإعلام الرياضي، ويفترض أن تتم المساواة بين الإعلامي الرياضي وغيره لأنه لا يقل أهمية عنهم، وعلى الاتحادات المختلفة العمل على مشاركة صحفي مع كل الفرق والمنتخبات في مشاركاتها الخارجية بالتنسيق مع الرابطة.

الرابطة في الدورة الحالية تعمل بشكل أفضل من سابقاتها، ولكن استقالة بعض الأعضاء وعدم التواصل بشكل مستمر بين أعضاء الرابطة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وعدم عقد اجتماعات دورية بحضور جميع الأعضاء يضعف من دورها، والمطلوب هو مزيد من التواصل، ووضع خطة تتضمن آلية تطوير عملها، وكيفية التواصل مع جميع أعضائها، ووضع تعريف للصحفي الرياضي، وبالتالي وضع آلية واضحة لمنح العضوية، وتصويب أوضاع البعض، وتوفير موازنة كفيلة بتنظيم فعاليات الرابطة المختلفة، ولقاءات دورية مع الجمعية العمومية للاستماع لأرائهم وطلباتهم من الرابطة.

سامح داوود- تلفزيون فلسطين
كان الإعلام سابقا يعتمد على الصحف فقط، والاقتصار على تقارير المباريات وتصريحات اللاعبين قبل وبعد المباريات، أما اليوم وبوجود الانترنت في كل بيت تجد أن المواقع الالكترونية تنافس وبقوة الصحف وهو الحراك القديم، والآن تجد مساهمة أكثر من السنوات السابقة.
ينقص الإعلام الجرأة، لا أجد جرأة عند الإعلام الرياضي الفلسطيني لانتقاد مدرب أو لاعب معين. يحتاج الإعلام لجسم نقابي يمثلهم ويتطلع لاحتياجات الصحفي وحمايته بالدرجة الأولى، وانا اعمل في الإعلام الرياضي منذ عامين، لم أسمع بنشاط لرابطة الصحفيين. !!

سامر أبو عقل – إعلام الكتروني
إن الإعلام الفلسطيني بشكل عام، والرياضي بشكل خاص، يملك قدرة فائقة على الإبداع والتطور وهذا ما تم ملاحظته لاحقا خلال السنوات الثلاث الماضية، فالإعلام الرياضي ساهم ويساهم في صناعة النجوم، حيث أن الإعلام الرياضي يعتبر شريكا في التنمية الوطنية فهنا لا بد لنا من تسليط الضوء على بعض احتياجات الإعلام ومعاناة الصحافي الرياضي الفلسطيني، لا يمكن أن نوجه الأسئلة التالية: هل كان الإعلام الرياضي في فلسطين، سواء أكان مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً بمستوى الطموح؟ وهل كان له دور مؤثر في الرياضة الفلسطينية؟ ولا يمكن إطلاق رصاص الكلام بلا هوادة، ضد صحافيينا الرياضيين.لا يمكن الإتيان بهذا الفعل أو ذاك، دون الوقوف على الصعوبات التي تواجه عمل هؤلاء، ومنها الانقسام المحلى ومنعه من السفر للخارج للمشاركة في الدورات الإعلامية وتغطية الفعاليات الرياضية التي تشارك فيها الفرق الرياضية الفلسطينية على المستوى العربي والدولي. ولا تجد من يدافع عن هذه الفئة من الصحافيين، ويعيد لهم حقوقهم المسلوبة، بل يكون لهم خير داعم ومساند ضد ما يواجهونه من صعوبات في العمل.
أن التهميش والغبن، الذي لحق بالصحافيين الرياضيين، هو مسؤولية القائمين على المؤسسة الإعلامية في البلد. فهذه المؤسسة مقصرة في الاهتمام بالصحافة الرياضية الفلسطينية، وفي رفع شأن صحافتنا الرياضية عربياً وعالمياً.

احمد العلي – أيام الملاعب
من خلال متابعتي أكاد أجزم أن معظم إعلامنا الرياضي حتى اللحظة هو إعلام للعلاقات عامّة، شخصياً في كثير من الأحيان تصلني شكاوى خاصة من قبل اللاعبين، ولكني أمتنع عن نشرها منعاً لحدوث المشاكل، أضف إلى ذلك أنّه إعلام متشابه لا ابتكار ولا تجديد في مضامينه، مقابلات بسيطة هنا وهناك مع لاعبين أو إداريين لا أكثر. الإعلام الرياضي بالدرجة الأولى بحاجة إلى قرّاء مثقّفين، يفهمون مضامين احتراف الكلمة، حتى يستطيع الإعلام تقديم وجهة نظره دون أن يتمّ التجريح فيه أو التشكيك في أهدافه، كما أنّنا بحاجة إلى وسائل إعلامية جديدة خاصّة، قادرة على تغطية والحديث عن قضايا يعجز الإعلام الحكومي حتى اللحظة عن الحديث عنها، إضافة إلى ذلك الكتابة في مختلف أنواع الكتابة الصحفية من خلال التطرّق إلى التقارير والتحقيقات وعدم اختصار الأمر على المقابلات البسيطة.

الإعلام يحتاج أولاً تقوية ثقافته الرياضية من خلال معرفة أسماء اللاعبين والأندية التي تلعب لها وغيرها من الأمور، أن يكون لديه القدرة على الفصل بين انتمائه الشخصي وبين مهنته كصحفي حتى يكون قادر على الكتابة بموضوعية مطلقة، أضف إلى ذلك ضرورة تقوية اللغة العربية والانتباه إلى الكثير من الأخطاء النحوية واللغوية التي يقع فيها بعض الزملاء، والأهم من ذلك كلّه أن يكون حاضراً في ميدان العمل، لا أن يعتمد على عملية النقل عبر الهاتف أو غيرها من الوسائل والهدف من ذلك أن يكون قادر على الكتابة بتجرّد وفهماً للحدث من خلال رؤيته كصحفي، استقلالية التوجّه واستقلالية الدعم المادي من أهم ركائز النجاح لأي مؤسسة، مهما كانت، شخصياً أؤمن بالعمل الجماعي ذو الملامح الواضحة في الأهداف والرؤى المراد الوصول إليها، كما أؤمن بضرورة الدمج بين خبرة الكبار وحيوية الشباب على أساس المهنية في العمل كفريق واحد، لا على أساس الرئيس و المرؤوس.


سحر أبو عرار – إعلام الكتروني
الإعلام الرياضي بآخر سنوات أصبح في تطور كبير مع تطور الرياضة في فلسطين على الرغم من وجود تقصير كبير من الإعلام في التغطية الإعلامية الرياضية لكافة أنواع الرياضة، وحتى في كرة القدم اغلب التغطية تقتصر على المناسبات الرسمية، وما ينقص الإعلام الرياضي أولا الأدوات وثانيا الثقافة حيث اشعر بان الإعلاميين الرياضيين بحاجة لدورات مكثفة تدعم عملهم وتزيد وعيهم، ويحتاج إعلامنا لتسهيلات وإمكانيات أكثر للعمل، وبصراحة الإعلامي الرياضي الفلسطيني الأقل نفعا والأكثر عطاء دون أي فائدة تعود عليهم من كل النواحي.
المفروض أن يكون هناك دعم للإعلاميات بشكل خاص وهذا دور الاتحاد بالدرجة الأولى، وخاصة بعد ما برز لعدد من الإعلاميات بالفترة الأخيرة وأيضا بعد أن أصبح هناك انخراط من الجانب النسوي بالحياة الرياضية بشكل بارز وهذا طبعا دعمه وجود الفريق النسوية ما جعل هناك توجه للإعلام الرياضي ودخول مظلة الإعلام، لذلك يجب على الاتحاد والمؤسسات الإعلامية دعم وجود الإعلام النسوي وإعطاءه الدور الفعال على الساحة الرياضية.