مصادر أمنية: خطة إسرائيلية جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية خلال 48 ساعة.. أولمرت يبحث مع قادة الجيش أي الخطط العسكرية ستنفذ

خان يونس- معا- أفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ خطة عسكرية لدخول بعض المناطق في قطاع غزة في غضون 48 ساعة في حال واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ تجاه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.

وأضاف المصدر لـ "معا" أن تنفيذ الخطة متوقف على إقرارها من قبل الحكومة الإسرائيلية اليوم, مشيراً إلى أن المناطق المرشحة لتكون مسرح عمليات للجيش الإسرائيلي هي منطقة "المطار" شرق مدينة رفح، المنطقة الواقعة شرق مدينة غزة، ومنطقة بيت حانون شمال القطاع، والتي يعتقد الجيش الإسرائيلي أن المقاومين يستخدمونها في عمليات إطلاق الصواريخ تجاه الأهداف الإسرائيلية.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد وسعت من عمليات اطلاق الصواريخ باتجاة الاهداف والمواقع الاسرائيلية المحاذية للقطاع غزة، من خلال قصفها بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون، وفي مقدمتها كتائب القسام التي اعلنت ان التهدئة انتهت منذ زمن، نتيجة لاستمرار سياسة الاغتيالات والانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

ومن المقرر أن يناقش رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت اليوم خلال جلسة يحضرها رؤساء الدوائر الأمنية والوزراء المعنيين الخطوات القادمة لمنع اطلاق الصواريخ من القطاع.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن وزير بارز- لم تذكر اسمه- قوله "إن طرقا لوقف الاعتداءات الصاروخية او تقليصها ستطرح على بساط البحث".

وكان قادة الجيش قد عرضوا على المستوى السياسي خططاً للقيام بنشاط عسكري في قطاع غزة بما في ذلك اعادة السيطرة على مواقع اطلاق القذائف الصاروخية.

ويدعم عدد من الوزراء بينهم الوزيران المتطرفان افيغدور ليبرمان وايلي يشاي اعادة السيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفي) على الحدود الفلسطينية - المصرية جنوب القطاع.

اما الوزير شمعون بيرس النائب الاول لرئيس الوزراء الاسرائيلي فيقول "ان حماس تخطئ اذا اعتقدت ان بامكانها مواصلة اعتداءاتها على اسرائيل وفي نفس الوقت جني ثمار التهدئة".