الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: العودة للمفاوضات يجب أن تكون على أسس واضحة وملزمة

نشر بتاريخ: 19/07/2013 ( آخر تحديث: 19/07/2013 الساعة: 18:39 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العرض الذي تقدم به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غير كاف لإستئناف العملية السياسية من جديد واطلاق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

واشار أن استئناف المفاوضات يتطلب اعتراف إسرائيل بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 كأساس لعملية السلام ووقف النشاطات الإستيطانية واطلاق سراح قدامى الاسرى.

وأكد النائب أن وزير الخارجية الامريكية جون كيري لم يحمل "ورقة مكتوبة، ولم ينحج في الحصول على موافقة اسرائيلية تنزل عند قرارات ومرجعية الشرعية الدولية "بحدود دولة فلسطين على حدود 1967، واستئناف المفاوضات على أساس حدود 1967.

وأضاف أن العودة للمفاوضات يجب أن تكون على أسس واضحة مطالبا بتوفير الشروط لصيغة تفاوضية متوازنة تقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والرعاية الدولية الجماعية في إطار الأمم المتحدة، واحترام الجانب الإسرائيلي للإلتزامات التي تقرها المفاوضات، مشيراً أن المفاوضات الثنائية "العقيمة" التي استمرت لسنوات عديدة لم تحقق شيئاً للشعب الفلسطيني، واستغلتها سلطات الاحتلال في تغيير الوقائع على الارض واتخاذ اجراءات من جانب واحد.

وشدد النائب أبو ليلى على أن المطالب الفلسطينية متمثلة بعدم العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، والتزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 (حزيران) 1967 عاصمتها القدس، وإعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، بالإضافة لرسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق سراح الأسرى.

وأوضح أن مصير مهمة كيري حددته الحكومة الاسرائيلية مسبقا عندما أعلنت بأنها غير مستعدة لقبول حدود عام 1967 كأساس لإستئناف المفاوضات، إضافة لاستباقها هذه الزيارة والإعلان عن بناء 165 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة 'النبي يعقوب' المقامة على أراضي شمال القدس المحتلة، والمصادقة على قرارات بناء مئات الوحدات الاخرى في الضفة.