قريبا- انتخابات المجلس التشريعي الشبابي الكترونيا

غزة- تقرير معا - ثلاث محافظات من الوطن على موعد مع انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي.. انتخابات الكترونية تحدث لأول مرة في فلسطين سجلت أكثر من عشرة الاف مشارك وتشكيل اكثر من 15 قائمة عبر فيسبوك لاختيار اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي الـ132 عضوا.

فارس عصام (29 عاما) شكل قائمة أطلق عليها اسم قائمة الحرية والمستقبل للشباب جمعت 80 شابا وفتاة من غزة والضفة جميعهم من أصحاب الكفاءات، مبينا ان القائمة تحمل رسالة هدفها إيصال صوت الشباب لصناع القرار على اعتبار أنهم عمال المستقبل وهم الطاقة التي تستحمل الضغوط وتعمل على حل مشاكل البلاد.
|229563|
وبين عصام انه انتهى من صياغة برنامجه الانتخابي الذي سيعمل على توعية الشباب بدور المجلس التشريعي وإشراك الشباب في صنع واتخاذ القرار وإعداد كادر قادر على قيادة كافة المراحل بالإضافة إلى إشراك المرأة في اتخاذا القرار والتخطيط وغيرها من الأهداف.

وأشار عصام الذي تمنى أن تتحلى هذه الانتخابات بالشفافية إلى أن نجاحها سيكتب النجاح لأمور أخرى لم يحددها، مشيرا إلى أن ما يميز هذه الانتخابات أنها الكترونية تمكن الفرد أينما تواجد من التصويت.
|229562|
ودعا عصام الشباب أصحاب الكفاءات ومن لديه القدرة على الإدارة وتحمل مسؤولية الشباب ولديه القدرة للإنابة عنهم ولا يتصف بالحزبية والتشدد أن يتقدم بقائمة، مؤكدا أن الشباب الفلسطيني هم أكثر فئة مهمشة في فلسطين ومهملة من كل الأحزاب.

اسراء دياب منسقة المشروع في منتدى شارك الشبابي أوضحت لمراسلة معا ان المجلس تطوعي هدفه انخراط الشباب في المجتمع والمشاركة السياسية، مشيرة الى ان الفئة التي يجب ان تشارك هي من 18 الى 30.

وأشارت دياب الى ان التسجيل للانتخابات يتم الكترونيا لأول مرة في فلسطين، مشيرة الى ان جميع المراحل التي تمر بها العملية الانتخابية ستكون الكترونية بالكامل من التسجيل الى التدقيق والإعلان عن السجل الانتخابي من خلال لجنة خاصة.
|229561|
وبينت دياب انه سيتم فتح باب للطعن والترشح من خلال قوائم تضم سبعة اشخاص في ثلاث محافظات مختلفة، مبينة أنه يتوجب ان يكون من بين 3 اشخاص امرأة واحدة على الاقل.

وقالت دياب انه سيتسنى للمرشحين حضور جلسات تدريبية في المجلس التشريعي الفلسطيني بالإضافة الى تدريبات مكثفة حول الدعاية الانتخابية.

وحرم ربع مليون شاب فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في انتخاب المجلس التشريعي بسبب الانقسام الذي وقع في العام ألفين وسبعة وعطل الحياة الديموقراطية الفلسطينية.. كما انه لم تجر أية عملية انتخابية في قطاع غزة منذ ذلك الحين في حين جرت انتخابات جزئية لمجالس بلدية في الضفة الغربية.