الوزير الكوني: الأغوار جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

اريحا- معا - أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، والأساس الحيوي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال افتتاحه والقنصل البريطاني العام في القدس السير فنسنت فين، امس, مكتبة مدرسة الجفتلك الثانوية المختلطة، وبتمويل من القنصلية البريطانية، وكذلك بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي.

وحضر الافتتاح محافظ أريحا ماجد الفتياني، ومدير عام التربية والتعليم في أريحا محمد حواش، وماهر جابر مدير عام حكم محلي أريحا ماهر جابر، ورئيس مجلس قروي الجفتلك عثمان العنوز، ومدير مدرسة الجفتلك الثانوية المختلطة، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ورؤوساء الهيئات المحلية وممثلي التجمعات البدوية، وأهالي الجفتلك.

وقال الكوني خلال الافتتاح أن هذه المكتبة ستسهم في توسعة آفاق الطلبة المعرفية، وتثري معلوماتهم العامة، وتعد استكمالاً للعديد من المشاريع التي نفذت في المنطقة، حيث افتتح في قرية الجفتلك قبل حوالي الاسبوع عيادة صحية تخدم 6 الاف شخص من المنطقة والمناطق المجاورة، وأن افتتاح المكتبة اليوم يأتي ضمن توجهات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئاسة والحكومة في تعزيز صمود المواطنين في مناطق (ج)، وتطوير البنى التحتية لمنطقة الأغوار، مما يسهم في التخفيف على المواطنين، بالرغم من كل العراقيل التي يضعها الاحتلال لمنع تطوير منطقة الأغوار.

من جانبه، أكد القنصل البريطاني على أن الحكومة البريطانية تولي الأهمية لمنطقة الأغوار، وأنها تستشعر بقلق الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان هذه المناطق وخاصة منطقة الجفتلك، مشدداً على أحقية الفلسطينيين في الحصول على التعليم الجيد، والعيش بكرامة في بيئة مناسبة للتطور والنمو، مشيراً إلى أن حكومة بلاده ستبذل ما بوسعها لكي تمكن المواطنين من التغلب على الصعوبات اليومية التي يواجهونها.

من جهته، شكر رئيس المجلس القروي لجفتلك عثمان العنوز القنصلية البريطانية لتمويلها بناء المكتبة التي من شأنها أن تخدم الطلبة وتثري معلوماتهم المعرفية، وكذلك لوزارة الحكم المحلي التي تسعى على الدوام لتقديم الخدمات ضمن الموارد المتاحة لمنطقة الأغوار.

وأكد محافظ أريحا والأغوار على أن التعليم والصحة احتياجان رئيسيان للفلسطينيين وخاصة في منطقة الاغوار، معرباً عن شكره للقنصلية البريطانية على دعمها وتجهيزها لمكتبة المدرسة.
|229536|