الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر تؤيد اجراء مفاوضات فلسطينية اسرائيلية بسقف زمني

نشر بتاريخ: 20/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 16:32 )
القاهرة - معا - اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي تأييده عقد مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي؛ سعيا للحل الشامل طالما كانت الاجتماعات للتفاوض محددة بتوقيت زمني محدد ويسبقها خطوات لبناء الثقة، والتي تؤكد عزم اسرائيل وقبولها لإنشاء دولة فلسطينية تراعي حقوق الشعب الفلسطيني.

واضاف فهمي إن وزارة الخارجية ستتحرك خلال الفترة المقبلة، لتأمين الأمن المائي المصري، للمحافظة على المصالح المصرية، مع احترام مصالح دول حوض النيل، والوصول إلى حلول وسطية تراعي المصالح المشتركة، كما نشرت مصراوي.

وأضاف فهمي، في مؤتمر صحفي عقد صباح السبت، تحت عنوان "مصر ما بعد 30 يونيو" لطرح رؤية وزارة الخارجية وأولوياتها في هذه المرحلة، أنه لا بد من الاشارة إلى الجهد الذي بُذل في هذه القضية، وما تم الاتفاق عليه من عقد الاجتماعات الثلاثية على المستوى الوزاري من الخارجية والري، وهذا أساس التحرك لما يخص هذه القضية، مؤكدا أن هذه الاجتماعات لم تعقد بعد، داعيا جميع دول حوض النيل، لعقد هذه الاجتماعات لأهمية هذه القضية للوصول إلى حلول ترضي الجميع.

وأشار فهمي، إلى أن من أولويات الخارجية أيضا التأكيد على انتماء مصر الأفريقي والاهتمام بالقضايا الأفريقية، ومصالحنا معها ليس من منظور إعطاء دعم أو تأييد إفريقي لمصر، ولكن للوصول إلى حلول إيجابية للطرفين المصري والإفريقي، خاصة في المجال التجاري والاقتصادي وجميع القضايا الأخرى، مؤكدًا على أن من أهم الأدوار الحيوية التي ستقوم بها الخارجية المصرية هى دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القدس ستظل أهم أولويات العمل الدبلوماسي المصري.

وأضاف فهمي أنه هناك قلق شديد مما يشهده المشهد العربي خاصة في الساحة السورية، مؤكدا أنه سيكون محل اهتمام وتؤيد الخارجية المصرية، من حيث تطلعات الشعب السوري للحرية، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو الحل الأفضل والوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري حتى وأن كانت المؤشرات ليست إيجابية.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر ستقوم على نشر صورة صحيحة للعالم الاسلامي ومواجهة التيارات التي تشوه صورة الإسلام، مضيفا ''سندافع عن حقوق الانسان، ومن اولويتنا أيضًا الدور التنموي للخارجية، وسندعو المجتمع الدولي لدعم مصر اقتصاديًا ومعنويًا، عن طريق شرح ما حدث في مصر، وتشجيع المستثمرين الأجانب في الاستثمار في مصر، فهناك ثنائيات واتفاقات كثيرة سنقوم بتفعيلها، مع الاهتمام بالدور السياحي بشكل رسمي وغير رسمي'
.