إعادة فتح كوبري السلام بعد تلقي تهديدات بتفجيره
نشر بتاريخ: 21/07/2013 ( آخر تحديث: 21/07/2013 الساعة: 12:44 )
القاهرة- معا - صرحت مصادر عسكرية لـ معا أن اجهزة المخابرات الحربية والعامة تلقت معلومات باعتزام جماعات "ارهابية" القيام بتفجير جسر السلام الواصل بين ضفتي قناة السويس بمدينة القنطرة وهو الجسر الواصل بين الاسماعيلية وشمال سيناء.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش اغلقت كوبري السلام امام حركة عبور السيارات وتقوم القوات حاليا بزرع اجهزة كشف عن المتفجرات ونشر دبابات حول الكوبري على ضفتي القناة، وتؤمن القوات المناطق المحيطة بالكوبري، كما اغلقت قوات الجيش الطرق الاسفلتية الموازية للمجري الملاحي لقناة السويس خشية وصول جماعات متطرفة للمجري الملاحي لقناة السويس.
وقد اغلق الجيش كوبري السلام منذ ظهر أمس حتي اعيد فتحة مساء بعد تنفيذ عدة اجراءات تأمينية عالية وتفتيش السيارت المارة باجهزة كشف عن المتفجرات وعرض السيارات المارة على الكلاب البوليسية، كما تم رفع حالة الطوارئ الامنية عند نفق الشهيد احمد حمدي بالسويس وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بتحليق الطائرات فوق المجري الملاحي وتسيير دوريات لحرس الحدود على جانبي المجرى الملاحي لقناة السويس.
واكد مصدر أمني أن حادث تفجير قسم شرطة أبو صوير بالاسماعيلية هو إشارة على نقل الجماعات "الارهابية" ساحة الاشتباك مع الامن من سيناء الى الدلتا لارباك المشهد السياسي والامني بهدف فرض المزيد من الضغوط على الجيش.
واتهم مصدر عسكري كبير في القاهرة جماعة الاخوان المسلمين بممارسة ضغوط على الجيش بواسطة "ميليشياتها" من اجل اطلاق سراح الجيش للرئيس المعزول وتركة يرحل من مصر برفقة اسرته واطلاق سراح جميع قيادات الاخوان المسلمين بالسجون مقابل انهاء اعتصام رابعة العدوية الا ان الجيش المصري يرفض بشدة هذه الضغوط ويؤكد ان الرئيس المعزول يواجة حزمة من الاتهامات الخطيرة وانه اصبح الان على ذمة القضاء المصري هو وجميع قيادات الاخوان المسلمين وان الجيش لا يعير اهتماما ولا تساوره مخاوف من اعتصام رابعة العدوية بل يعتبر الاعتصام مجرد سجن كبير وفي النهاية سيلقى القبض على القيادات المختبئة بداخل الاعتصام.