الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جنود الإحتلال يطلقون الرصاص على الناطقة بلسان منظمة بتسيلم

نشر بتاريخ: 21/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 01:07 )
تل أبيب - معا - أطلق جنود الاحتلال رصاصة مطاطية على ساريت ميخائيلي، الناطقة بلسان منظمة "بتسليم" الإسرائيلية المناهضة للإحتلال، أمس الأول (الجمعة) أثناء مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري.

وظهرت ميخائيلي في صورة التقطتها لها منظمة" واتش" الإسرائيلية الناشطة ضد حواجز الاحتلال وهي تحمل الرصاصة المطاطية التي اصابتها وترقد على سريرها في مستشفى "ايخيلوف" في تل أبيب. وكالعادة فأن وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية تجاهلت تماما هذا الحادث.

وكانت الرصاصة التي أُصيبت بها ميخائيلي أُطلقت عليها من مسافة قصيرة من أحد أفراد شرطة "حرس الحدود"، وذلك أثناء تغطيتها قمع قوات الاحتلال للمسيرة بالفيديو، حيث أصيبت في ركبتها، وتم نقلها إلى مستشفى "ايخيلوف" في تل أبيب لتلقي العلاج الطبي.

وروت ميخائيلي ما حصل معها قائلة: "كنت أقف على الشارع الرئيس للقرية حينما رشق مجموعة من الصبية الحجارة، فهاجمهم تسعة جنود، حيث هرب الصبية منهم، وفي تلك اللحظة أطلق أحد الجنود رصاصة مطاطية باتجاهي عن بعد ما بين 15-20 مترا فقط". وأضافت "لا أعرف لماذا أُطلقت الرصاصة نحوي؟ فلم أفعل شيئا ممكن أن يفسر بأنه تهديد لهم".

ووفقا لميخائيلي فأن جنود الاحتلال تصرفوا بصورة مناقضة لتعليمات إطلاق النار التي تنص على أن "إطلاق الرصاص المطاطي يجب أن يتم بصورة دقيقة وعن بعد لا يقل عن 50 مترا للتقليل من احتمال اختراق الرصاصة جسم المصاب".

ورفض الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطقة بلسان "حرس الحدود" التعليق على اصابة ميخائيلي.

وقالت منظمة "واتش" في تعليقها على الحادث، إنّ "إصابة الناشطة في المنظمة غير الحكومية هي في إطار اصابة إسرائيليين آخرين وأجانب، وكذلك الكثير من الفلسطينيين الذين يخرجون لمظاهرات مناهضة لجدار الفصل العنصري وتم إطلاق النار عليهم بالرصاص المطاطي عن كثب".