دار الكتاب والسنة تقيم افطارا جماعيا للعائلات النازحة من سوريا
نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 11:49 )
غزة - معا - نظمت جمعية دار الكتاب والسنة إفطاراً جماعياً وأمسية رمضانية للعائلات السورية والفلسطينية النازحة من سوريا إلى غزة، وذلك بتمويل كريم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) بدولة قطر الشقيقة.
وقال الشيخ أسامة اللوح أمين سر الجمعية، "ان الحرب الدائرة في سوريا ، ليست على منصب أو كرسي أو وزارة، وإنما هي حرب عقيدة تستهدف الإسلام وأهله".
وشدد على حرص جمعية دار الكتاب والسنة على الوقوف إلى جانب الأهالي والأسر النازحة من سوريا إلى قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم بكل ما يتوفر لها من إمكانيات، لافتاً إلى أن هذه الفعالية ليست الأولى التي تستهدف الأسر السورية، ولن تكون الأخيرة.
وعبر اللوح عن شكره وتقديره لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، على دورها وجهودها الكبيرة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، ورعاية وتمويل هذا الإفطار والأمسية الرمضانية، وغيرها من المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمع الفلسطيني.
من جانبه ثمن عاطف العماوي رئيس لجنة متابعة شؤون العائلات النازحة من سوريا إلى غزة، دور جمعية دار الكتاب والسنة ومؤسسة (راف) القطرية تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع الإغاثية، والوقوف إلى جانبهم في معاناتهم المتواصلة، معبراً عن أمله في أن تستمر جهودهم وجهود المؤسسات الرسمية والأهلية والخيرية، بما يساهم ويساعد في التخفيف من المعاناة والألم.
وقال "ان الأسر النازحة من سوريا إلى غزة أحوج ما تكون إلى هذا اللقاء والتجمع الحاشد، الذي يسعد الأفئدة والقلوب"، مشيراً إلى أن العيون تدنو إلى دمشق الحبيبة، وإلى شام العروبة والفداء، حيث كونا نقطن ونعيش، على حد قوله.
وناشد العماوي الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الخيرية بضرورة توفير فرص عمل، تمكن الأسر السورية من الاندماج في المجتمع والعيش بعز وكرامة، كباقي شعوب العالم العربي والإسلامي.
الجدير بالذكر أن الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية، نظم في مدينة النور الترفيهية بمحافظة غزة، وتخللها العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات الثقافية الهادفة، ووزعت خلالها العديد من الهدايا والجوائز القيمة.