مبعدو المهد يطالبون بضم ملفهم الى المفاوضات لضمان عودتهم
نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 15:26 )
غزة - معا - "من حقي كمواطن فلسطيني ان اعيش في المدينة التي نشأت وترعرعت فيها ومن حقي كطفل فلسطيني ان اعيش مع عائلتي كباقي الاطفال وان اعيش اجواء رمضان مع العائلة وان ازور عائلتي بسلامة دون مواجهة أي عوائق" بهذه الكلمات بدأت الطفلة إسراء كريمة المبعد فهمي كنعان حديثها مطالبة بعودة أبيها إلى مسقط رأسه في بيت لحم لتضمن العودة هي وأشقائها.
ويطالب مبعدو كنيسة المهد الذين وصول الى قطاع غزة في العام 2002 بأدراج ملفهم خلال المفاوضات المزمع استئنافها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية أمريكية.
وتمنت إسراء 11 عاما والتي ولدت في غزة أن تقضي شهر رمضان مع عائلة أبيها كباقي في بيت لحم التي لا تكاد تعرفها.
|229944|
من جهته قال الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان لـ معا ": منذ 12 عاما ونحن نطالب بعودتنا لمدينة بيت لحم خاصة ان هذا الاتفاق جرى بين السلطة الفلسطينية واسرائيل برعاية امريكية ونطالب الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية بطرح قضية مبعدين كنيسة المهد كشرط مسبق من أجل العودة في المفاوضات ".
وأضاف كنعان" عملية نفي المواطنين من بيت لحم مخالفة لكافة الاتفاقات الدولية والقانون الدولي الانساني فعلى كيري والحكومة الامريكية والاتحاد الاوروبي العمل على عودة المبعدين عاجلا وان يكون هذا شرط من شروط المفاوضات".
وتوقع ممثل مبعدي المهد حاتم احمود انهاء ملفهم خصوصا انه تم الاتفاق على ان يكون الابعاد لمدة عامين وكان هناك موافقة ووعود لعودتهم.
وقال حاتم احمود": اعتقد أن بيد الرئيس محمود عباس اوراق كثيرة لضغط على اسرائيل منها ان هناك من يرعى اتفاقية مبعدين كنيسة المهد".
|229946|
وأضاف حاتم احمود ":يجب انهاء هذه القضية بأسرع وقت ولا يجب ان نأخذ وعودات من اسرائيل وأمريكا ويجب ان يكون هناك ضمانات لإنهاء هذا الملف".
وطالبت اية احمود ابنة المبعد حاتم احمود بحقها في الرجوع للعيش في مدينة بيت لحم سالمة.
ووصل عدد مبعدي الكنيسة في غزة قرابة 120 بعد ان كانوا ستة وعشرون واستقدموا زوجاتهم الى غزة وجميعهم يتمنون العودة لديارهم في مدينة بيت لحم ورؤية ذويهم الذين فقد البعض منهم ابائهم وامهاتهم.
|229947||229948||229949|