الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة المهندس وليد عساف يتوجه الى اوكرانيا على رأس وفد رسمي

نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 14:26 )
رام الله - معا - توجة المهندس وليد عساف، وزير الزراعة الي اوكرانيا على رأس وفد فلسطيني رسمي بعضوية مستشار الوزير د.ناصر الجاغوب وممثلي القطاع الخاص العاملين بالقطاع الزراعي. بدعوة من وزير الزراعة الاكراني ومن اجل توقيع اتفاقية تعاون مشترك وارساء قاعدة متينة للتعاون في المجال الزراعي وكذلك تدعيما وتعزيزا للعلاقات الممزة بين دولة فلسطين واكرانيا وبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وسيجري خلال الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة في المجال الزراعي والغذائي والاستثمار الزراعي والتعاون. وكذلك تفعيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين وفي مجال البحث العلمي وزيارة المراكز الزراعية العلمية والبحثية وامكانية تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وزيارة معرض الالات الزراعية ولقاء رجال الاعمال الزراعين الاكرانين لشراء الاعلاف والقمح وتصدير الاعشاب الطبية الفلسطينية.

وفي مجال الخدمات البيطرية والانتاج الحيواني سيقوم وفد من الخبراء الفلسطنين في مجال الصحة الحيوانية والامراض السارية والمعدية العابرة للحدود وامكانية تبادل الاصول الوراثية في هذا المجال.

والعمل على تصدير زيت الزيتون والتمور الفلسطنية الي اكرانيا وازالة كل العوائق التي يمكن ان تعترضها عملية التصدير.

وسيدعو وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف خلال الاجتماعات الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني، مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية.

وسيشير الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية, و قطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، والاعتداء على صيادي الاسماك ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم, ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها, اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.