السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد الافطار ....

نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 23/07/2013 الساعة: 10:37 )
يكتبها: المحرر الرياضي عمر الجعفري

تعاني معظم اندية المحترفين من الديون المتراكمة عليها، وقد تركت هذه القضية أثرا على نشاطات الهيئات الادارية للاندية والفعاليات التي تنفذها ، كما ان ذلك ساهم في استقالة العديد من اعضاء الهيئات الادارية ، وفي احسن الاحوال العزوف عن حضور الاجتماعات والنشاطات.

في لقاء اجريته مع احد الاداريين قال لي: لقد اصبحنا في نظر الناس مجموعة من "النصابين"، وحتى اللاعبين اصبحوا ينظرون الينا نظرة غير عادية فاللاعبين يطرقون ابواب بيوتنا في ساعات متأخرة من الليل، فهذا يطلب راتبه وهذا يريد بدل وصفة طبية، وهذا يريد كذا ... ، واذا لم يكن في جيبي ما يسد حاجتهم تنهال علينا المسبات .

وأضاف لقد تخلت عنا الشركات الا ما ندر ..!! وهي لا تكاد تقدم شيئا، ومن هنا وقع عبىء مصروف الفريق على رئيس النادي اذا كان مقتدرا، او احد اعضاء الهيئة الادارية، او الادارة بشكل عام، وهذا على حساب قوت عيالنا، فالى متى سنبقى على هذا الحال؟

لذلك "والحديث لعضو الهيئة الادارية" ان العديد من اعضاء الهيئات الادارية ، او رؤساء الاندية ، غادروها لكثرة المصروفات التي دفعوها من جيوبهم .

فيما قال احد اللاعبين: ان اللاعب ينظر اليوم الى النادي الاكثر استقرارا من الناحية المالية، النادي الذي يلبي طموحات اللاعب ويوفي بتعهداته، فاسم النادي ليس بالكثير، ولا بالشيء الهام، المهم ان يجد اللاعب ما يسد قوته ، وقوت عياله ، ويغطي مصاريفه وتابع قائلا "للأسف ان عشرات الالاف من الدولارات تراكمت كديون للاعبين على الاندية ، حتى ان بعض اللاعبين اضطروا للتخلي عنها بحجة التبرع للنادي".

في النهاية ان الرياضة الفلسطينية تعاني من ضيق الحال كما تعاني العديد من الدول العربية فالكثير من الاتحادات العربية وحتى في الدول النفطية لم تجد ما يسد حاجتها ويغطي مصاريف نشاطاتها.

لذلك فالجميع مطالب ان يقف امام مسؤولياته ، حتى تبقى الرياضة منارة تستقطب الشباب الفلسطيني الذي هو احوج الناس لتفريغ طاقاته في ظل الاوضاع التي يعيشها.