الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"احرار" يطالب السلطة بالتمسك بالإفراج عن أسرى القدس والداخل

نشر بتاريخ: 23/07/2013 ( آخر تحديث: 23/07/2013 الساعة: 12:15 )
نابلس- معا- حذر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش السلطة الوطنية الفلسطينية من التخلي عن أسرى القدس والداخل الفلسطيني, الأمر الذي يعتبر طعنة كبيرة في ظهر هؤلاء الفلسطينيين الذين أهملتهم جميع الإتفاقيات السابقة .

وقال الخفش انه خلال 20 عاما من المفاوضات ومن توقيع اتفاقية أوسلو لم يتم الإفراج عن أي أسير من القدس والداخل وأن أتفاقية أوسلو هي اتفاقية قسمت الأرض الفلسطينية الى غزة وأريحا وقدس وداخل وخارج .

وذكر الخفش أن الحديث الذي يسربه الاعلام الإسرائيلي يؤكد عدم نية الإحتلال الإفراج عن 21 أسيرا فلسطينيا بحجة أنهم أسرى يحملون الجنسية الإسرائيلية مؤكدا أزدواجية التعامل مع هذا الملف حيث لايعطيهم الإحتلال ما للأسرى اليهود من حقوق وواجبات وفي ذات السياق يرفض الإفراج عنهم في الصفقات

وأشار الخفش أن الافراج عن ال82 الذي يتم الحديث عنهم يجب أن لا يكون ضمن مراحل الامر الذي سيشكل إبتزازا للجانب الفلسطيني حيث تشير الأخبار للإفراج عنهم على 4 مراحل حسب التقدم بالمفاوضات .

وذكر أن من بين الأسرى القدامى وعددهم 103 أسير فلسطيني (57) أسيرا من الضفة الغربية و (23) أسيرا من قطاع غزة ، و (14) أسير من الداخل و (9) أسرى من القدس .

وأن من بين هؤلاء (8) اسرى معتقلين منذ ما يزيد عن ال25 عاماَ وأن (82) أسيرا محكوم بالمؤبد مدى الحياة .

ورفض الخفش مصطلح حسن النوايا الذي تغلف إسرائيل سبب إفراجها عن الأسرى القدامى معتبرا ذلك استحقاق وفرض وأساس لتوقيع إتفاقية أوسلو التي يجب أن أفرجت عن هؤلاء من عام 1993.

وأشار الخفش أن من بين هؤلاء الأسرى أسير واحد فقط من حركة حماس هو الأسير محمود عيسى والمعتقل منذ 3/6/1993 والمهتم بخط وقتل الجندي نسيم توليدنو والذي لا نتوقع أن يكون ضمن المفرج عنهم في الصفقة بسبب إنتمائه.