مخيم البداوي: الاتفاق على تفعيل عمل لجنتي الشعبية والامن
نشر بتاريخ: 23/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 08:57 )
بيروت - معا - أصدرت لجنة ألامن المجتمعي في مخيم البداوي- شارك "وهي مؤسسة مدنية شبابية مستقلة" بيانا حول آخر ما توصلت إليه من نتائج لمبادرتها مع الفصائل.
وجاء في البيان الذي وصلت معا نسخة منه أن الفصائل إتفقت على تفعيل عمل اللجنتين الشعبية والأمنية وتعزيز الأمن في المخيم، وجاء البيان على الشكل التالي:
بعد جولتنا على فصائل المقاومة في مخيم البداوي لمتابعة شؤون ابناء مخيمنا تم الاتفاق مع فصائلنا على التالي:
أولاً : الالتزام بوثيقة التفاهم التي تم التوقيع عليها من جميع الفصائل ومؤسسات وفعاليات المجتمع المدني وتنفيذ بنودها بما يخدم مصلحة وأمن المخيم دون تمييز او محاباة.
ثانياً : العمل على تطوير وتفعيل اللجنة الشعبية خلال مدة 6 أشهر ابتداءً من توقيع الوثيقة، حيث تم الاتفاق على:
1- رفد اللجنة الشعبية بممثلين عن الفصائل ذوي كفاءة وخبرة بالعمل الاجتماعي والخدماتي.
2- ان يُمَثَّل المجتمع المدني بكفاءات و اصحاب اختصاص ممثلين عن ( المهندسين الاطباء محاسب المرأة و مؤسسات المجتمع المحلي) على ان يتم انتخاب هذه الكفاءات من قبل تجمعاتهم لا ان تكون كوته بين الفصائل.
3- ان تتم انتخابات في قطاعات المخيم الخمسة و ان يُمَّثل كل قطاع مندوب اصيل في اللجنة الشعبية.
ثالثاً : العمل على تطوير وتفعيل اللجنة الامنية واعادة هيكليتها التنظيمية خلال 3 اشهر من توقيع الوثيقة وفق البنود التالية:
1- ان تُرفد اللجنة الامنية بكوادر ذوو كفاءة عالية وان يكون لهم دورا قياديا وفعّالاً بما يخدم مصلحة المخيم وتثبيت الامن لمصلحة جماهير مخيم البداوي.
2- اعادة تأهيل مقر اللجنة الامنية بما يخدم عمل اللجنة وانجاح مهامها الموكلة اليها بحفظ الامن والامان.
رابعاً : ان تتم استشارة ذوي خبرات واختصاص قانوني ليتم وضع سلّم عقوبات يشمل الجميع ويراعي العدالة وعدم التمييز بين ابناء المخيم.
خامساً : التزمت جميع الفصائل على ان تقوم بحملة توعية شاملة لكافة كوادرها وعناصرها ومناصريها للالتزام بما تم الاتفاق عليه وبما يخدم تنفيذ الوثيقة لحفظ امن المخيم كما التزمت مؤسسات وفعاليات ووجهاء المجتمع المدني على ان تقوم بنفس حملة التوعية على الصعيد الجماهيري.
وبناء عليه تعهدت اللجنة الشبابية المستقلة بالعمل الدؤوب لخدمة المخيم وتعزيز الأمن والإستقرار على ان تكمل عملها بين الفصائل وأهالي المخيم للوصول الى حالة من الامن والامان المجتمعي واشاعة روح المحبة والالفة والتعاون بين جميع مكونات شعبنا الفلسطيني في المخيم لحين عودة الأهالي الى ارضهم فلسطين.