الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 23/07/2013 ( آخر تحديث: 23/07/2013 الساعة: 22:23 )
بقلم – منتصر العناني
المخيمات الصيفية لغة وطنية

ينمو فيها الحس الوطني لأجيال يٌعتمد عليها على البناء لأسس دولة قوية لا إهتزاز فيها تُشكل منعطفا هاما نحو صقل الشخصية وبناء دولة القيادية لشباب المستقبل عماد هذه الامة وأوتادها المتينة التي تُعرش في السماء وتفرش الأرض الفلسطينية بعطاءهم الذي نفتخر ونعتز .

المخيمات الصيفية لغة هامة ومهمة نحو تقديم اشبالنا وزهراتنا وتخريج أفواج لا حصر لها هم سيكونون الرجل القوي صاحب الفكر المنير وطنياً وإجتماعياً في خلق الواجب والحفاظ عليه .

ألآلآف الاشبال والزهرات الذي أنشدهم الرئيس الراحل القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات رحمه الله وركَّز على هذا العنوان الهام كون الثورة الفلسطينية التي وصلت الوطن كان جُلَ مقاتليها ومناضليها من الأطفال الصغار الذين ترعرعوا فيها وتمترسوا في عنوان المقاومة وحملوا سلاح المقاومة والسلام معاً في جبهة هامة أوصلتنا لمَ نحنُ اليوم عليه من سُلم التحرر ولوجاَ للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف لنسجل مزيد من الإنتصارات المرتقبة .

القيادات الصغيرةالمستقبلية كم أحببت ان أٌسميها هي شعار في إقامة جيش من العقول والمدربين مزروعين ومشبعين بالوطنية والإنتماء والحس الوطني الوطني الذي يعشقوه في صورة تغليب مصلحة الوطن وترابه على المصالح الخاصة في حس وطني عالي وإنتماء حقيقي في رسم مستقبل فلسطيني قيادي يجُرنا نحو الأهداف المنشودة على قلب رجل واحد حتى نُسجل الإنتصار العظيم .

هنا أٌسجل إعتزازي وإجلالي لكل هذه الأشبال والزهرات التي تُبادر للمشاركة فيهالتي نأمل ان يكون لها مؤسسه قائمة بذاتها تعود مرجعيتها للرئيس كونها الجذور الحقيقة التي يبنى عليها الوطن وتثبيت مهم في حياة شعبنا لتخريج قيادات صغيرة ستكون مستقبل واعد لها الوطن الكبير دون مفارقات .

آن الآوان أن نقدم صورة جديدة لهذه المخيمات وأن نكثف جيشها الجَّرار الذي هو سيكون بمثابة ركيزة الدفاع والبناء لهذه الوطن وحماته بتغيير الواقع نحو الأفضل في لفظ سياسات الإنقسام وتوحد الجسم الشافي نحو المواجهه الحقيقية للغة وطنية موحدة وجيش لا يقاوم قائم على حب الوطن والعمل بإيمان الحتمية والإنتماء .


[email protected]