جمعية المرأة العاملة تنظم زيارات ميدانية إلى بيتونيا وعين عريك
نشر بتاريخ: 23/07/2013 ( آخر تحديث: 23/07/2013 الساعة: 23:19 )
رام الله- معا - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في رام الله اليوم الثلاثاء، زيارات ميدانية إلى بيتونيا وعين عريك، وقد كانت الزيارة الميدانية في بيتونيا بمثابة لقاء تحدثت فيه المثقفة الميدانية نعمة عساف من الجمعية عن الأوضاع الراهنة في فلسطين، حيث تناولت الأوضاع والتطورات السياسية وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وما يعانيه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
وتطرقت المشاركات في اللقاء إلى قضايا تأخير الرواتب للعاملين في القطاع العام، وعد توفر فرص العمل، وانعدام تكافؤ الفرص الأمر الذي أدى إلى انخفاض دخل الأسرة وحرمان بعض الأسر من ضروريات الحياة كالتعليم والصحة والسكن الملائم وغيرها.
وتحدثت عساف عن زيادة الفقر في صفوف النساء، وتأثر الوضع الاجتماعي سلبا وخاصة العلاقة الأسرية الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الطلاق في المجتمع ووقوع العنف بين الأزواج وبين الأبناء.
وتطرقت عساف إلى ما وصفته "القوانين البالية" المعمول بها في فلسطين والتي هي بحاجة ماسة إلى التغيير والتعديل من أجل القضاء على حدة العنف الموجه ضد النساء والفتيات في المجتمع الذي تتحمل فيه النساء الأعباء الأسرية والمجتمعية الأمر الذي يخلق عندهن الضغوطات النفسية، دون توفر الدعم النفسي والاجتماعي وهو ما ينعكس سلبا على صحتهن النفسية.
أما في قرية عين عريك فتحدثت كل من نائلة عودة ونعمة عساف عن جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وأهدافها ورؤيتها ورسالتها وبرامجها، وقد تناولت المثقفة الميدانية نائلة عودة مجالات عمل الجمعية حيث تطرقت إلى تقوية النساء وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من أجل ضمان المساواة في الحياة، وأيضا لإشراك النساء في النشاطات السياسية والاقتصادية والحد من التهميش والفقر.
كما تحدثت المثقفة نعمة عساف عن أهم القيم التي تؤمن بها الجمعية مؤكدة على أهمية تمكين النساء وتعزيز مكانتهن،مشددة على ضرورة احترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية في المجتمع.