وفاة النائب عن حركة فتح مجيد الأغا إثر مرض عضال.. وكتلة فتح البرلمانية تنعاه

خان يونس- معا- توفي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، سفيان عبد الله الأغا "مجيد" من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، عن عمر يناهز (60عاما)، في أحدى المستشفيات الأردنية, بعد إصابته بمرض عضال لم يمهله طويلاًَ.

ويعد الأغا من الرعيل الأول في الحركة، وشارك في تأسيس العمل التنظيمي في جمهورية مصر العربية مع القائد الشهيد هايل عبد الحميد أبو الهول، وساهم في بناء جهاز المخابرات بالاشتراك مع الشهيد صلاح خلف أبو إياد 1968, وعمل ركنا للاستخبارات العسكرية الفلسطينية في سوريا ولبنان.

قاد جهاز الخدمة الخاصة الذي كانت مهمته التدريب النوعي في المجالين العسكري والأمني, ورافق القائد الراحل أبو عمار في الزيارات الميدانية للثورة الفيتنامية والصين وكوريا والاتحاد السوفيتي وكثير من أنحاء العالم, وعمل مستشاراً له للشؤون الأمنية والمعلومات.

كما ساهم الأغا في التدريب والتخطيط لعدد من العمليات النوعية للمقاومة ومنها عملية فندق سافوي وعملية دلال المغربي 1978.

ونعت كتلة فتح البرلمانية الفقيد "الذي أستشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني", داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

ومن جهته, نعى حزب الشعب الفلسطيني, النائب المرحوم مجيد الأغا, عضو المجلس التشريعي عن محافظة خان يونس، مثمناً دوره الوطني في كافة مراحل النضال التي خاضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال, ومتقدماً من أهل الفقيد بأحر التعازي.

ونعت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي, النائب المرحوم مجيد الأغا, الذي توفي إثر مرض عضال أصابه, وبعثت بتعازيها الحارة للشعب الفلسطيني والى عائلة الفقيد خاصة.


ونعت حركة "فتح" إقليم قلقيلية اليوم المناضل النائب مجيد عبد الله الأغا عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري للحركة.

وتقدمت الحركة بكافة هيئاتها إلى جماهير الشعب الفلسطيني وإلى عائلة الشهيد بالتعزية والمواساة لفقدان الشعب مناضل وطني بعد مسيرة طويلة وحافلة قضاها مناضلاً في صفوف الثورة الفلسطينية التي شارك في كل معارك الدفاع عنها.

داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلة الأغا جميل الصبر وحسن العزاء.