اللجنة الوطنية الاسلامية تستقبل قرية "sos" في مأدبة افطار جماعي
نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 13:35 )
بيت لحم - معا - استقبلت اللجنة الوطنية الاسلامية قرية "sos" في مأدبة افطار جماعي من تمويل مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان.
وتستمر اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي باستهداف فئات جديدة من المواطنين المستحقين في مشروعها افطار الصائم, بتمويل سخي من "مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية "حيث اقامت بالامس, مأدبة افطار لأطفال قرية الايتام "sos" في اجواء احتفالية سادت فيها البسمة على وجوه الاطفال.
وشارك الاطفال في الافطار بحالة تفاعلية مع الحضور من خلال ابراز المواهب التي يتمتعون بها والمهارات التي تعلموها في القرية وسط جو ساده المرح والتفاعل المتبادل.
وقام عدد من المتطوعين اضافة الى شخصيات نيابية من اعضاء اللجنة وأعضاء مكاتبهم بالجلوس بين الاطفال وتناول وجبة الافطار معهم, وتبادل الحديث والإطلاع على اوضاعهم ومخالطة الامهات البديلة والعمات والخالات, وكيفية سير حياة الاطفال في القرية ورأيهم في هذا اليوم الذي اقامته اللجنة الوطنية الاسلامية بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية.
وقامت الطفلة اليتيمة مادلين زعرب بإنشاد عدد من الاناشيد وقدمت شكرها لدولة الامارات العربية على هذا اليوم الذي وصفته بالمميز والمختلف وشكرها للقائمين على المشروع طالبة ان ترى التقرير الاعلامي الذي وعدت بان تستلم نسخة منه.
بدوره، قدم الدكتور سامي عجور مدير القرية امتنانه وشكره العميق لدولة الامارات ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية والقائمين على المشروع واصفا الافطار بأنه حدث مهم للأطفال الايتام وليس فقط مجرد وجبة افطار اذ انه سمح للأطفال بالخروج والتواصل مع المجتمع وإشعارهم انهم ذات قيمة ومحط اهتمام الاخرين.
وقام الاطفال بتقديم درع وهدايا رمزية باسم القرية للمنظمين ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان تعبيرا عن شكرهم وسعادتهم بهذه الدعوة, تسلمها بالنيابة رئيس اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي النائب اشرف جمعة وعدد من العاملين في اللجنة.
بدورها، اكدت اللجنة شكرها العميق لدولة الامارات والشيخ خليفة والشيخ منصور ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان الذين منحوهم هذه الفرصة الطيبة لإسعاد هؤلاء الايتام والمحرومين مؤكدين استمرار اللجنة في عملها الانساني.