أبو يوسف: القيادة ما زالت تنتظر الرد النهائي لتحديد مصير المفاوضات

رام الله - معا - أكد الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن قيادة السلطة لن تُجري أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل تقديم إجابة واضحة على ثلاثة أسئلة مصيرية.

وقال أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في بيان وصل معا إن الإدارة الأمريكية حتى اللحظة لم ترد على الأسئلة الثلاثة التي وضعتها القيادية كشرط للدخول في جولة مفاوضات جديدة، وهي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف الاستيطان، ومرجعية واضحة لعملية السلام".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ما زالت تنتظر الرد النهائي؛ لتحديد مصير المفاوضات والدخول في جولة جديدة أو إلغائها.

ولفت ابو يوسف إلى أن حكومة الاحتلال لا تزال تضع العقبات أمام إنجاح عملية السلام عبر مواصلتها العمليات الاستيطانية.

ونفى "وجود طلب أميركي رسمي للاعتراف "بيهودية الدولة" مقابل تلبية المطالب الفلسطينية"، مشدداً على "الرفض الفلسطيني المطلق لذلك، لما يلحق الضرر بالقضية الفلسطينية".

واعتبر أن "قرار تعيين انديك يدور في إطار سياسة الانحياز الأميركي للاحتلال وتقديم تطمينات إليه بالوقوف الأميركي إلى جانب أمنه ومطالبه في أي لقاء أو اتفاق يتم التوصل إليه".

واكد ابو يوسف على رفضه لاي مفاوضات تمس حقوق الشعب الفلسطيني ، داعيا الى التمسك بقرار الاجماع الفلسطيني، الذي يشكل الحد الادنى للتوافق الوطني والعمل من اجل انهاء الانقسام الداخلي لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.