الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سهرات رمضانية : رئيس نادي شباب الخضر " خليل العموري "

نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 21:51 )
بيت لحم - معا - خليل الرواشدة: ضمن زاوية " سهرات رمضانية " التي تركز على العديد من الزوايا الرياضية، فقد تم الحديث مع رئيس نادي شباب الخضر " خليل العموري " في إحدى السهرات التي سرد فيها تاريخه في النادي واليات النهوض بالفريق والنظرة العامة للموسم القادم والاحتراف.

بطاقة التعريف
رجل الأعمال السيد خليل علي إسماعيل العموري، يبلغ من العمر48 عاماً، انتقل من ميدان العمل العام إلى الرياضة، زاد حرصه وشعوره على النادي التمسك بالمهمة الصعبة التي تولاها كرئيس للنادي, اخذ على عائقه إعادة الخضر إلى الاحتراف وتحقق ذلك, وكل ما يطمح إليه عودة اسم الحضر وتاريخه وبناء جدار واق للفريق من أهل البلدة لكي يكونوا منارة لمسيرة المستقبل ولبقاء النادي واستمراره طويلا في تحقيق أفضل النتائج في جميع المنافسات.

بداية الحكاية
كان العموري رئيس لنادي الخضر فترة التسعينات خلال فترة 96 حتى عام 2000 وكان عمره وقتها 30عاماً, استقال من النادي بعد ذلك, وعاد إلى الإدارة مرة أخرى بأعلى الأصوات في الانتخابات التي أجراها نادي الخضر عام 2010, ولم يكن موجود في تركيبة الهيئة الإدارية للنادي عندما هبط فريق الخضر بين موسمين 2009ـ2010.
|230252|
آلية النهوض بالخضر
من الأهداف التي صاغتها إدارة النادي العمل على تجميع عناصر الفريق وإعادة ترميمه وأيضا تم جمع الأوفياء لنادي الخضر, الجماهير التي تعتبر ثالث جمهور بعد شباب الخليل وشباب الظاهرية كما أورد , حاول في تلك الموسم العودة للاحتراف لكنه فقد الأمل بعد الخسارة من هلال أريحا بهدفين لهدف وكانت فرصة قوية وقتها للصعود لأنه تأهل أربعة فرق من المنافسة, ورغم الإحباط قرر النادي تعزيز الفريق بلاعبين جدد واستحق الخضر التأهل الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق.

اختيار أبو رضوان للإدارة الفنية
يروي العموري أن الدوري المنصرم كان صعب على الفريق بالرغم من حفاظه على بطاقة الصعود، لكن ضمان بطاقة الثقافي ومزاحمة المركز على البطاقة المتبقية, ووجود 4 مباريات في ختام الدوري نزف قبلها الفريق عدة نقاط كانت محطة توقف لان المباريات المتبقية على الخضر صعبة بالمقابل ما تبقى للمركز من لقاءات كانت أسهل بكثير, وكان هناك إشكالية ما استدعى الحديث مع الكابتن فراس لتولي مهام الفريق فنيا, وتم الاتفاق وساهم بشكل كبير مع اللاعبين في الصعود لدوري الأضواء، وأضاف في السياق ذاته أن أبو رضوان إنسان خلوق متفاهم, لديه قدرة على إدارة المباريات وإضافة مهارات وتكتيك للفريق، كان هناك عروض كثيرة لعدة مدربين, وكان لدى أبو رضوان أيضا عدة عروض لكن التجانس والتفاهم وطبيعة التعامل جعلت هناك اتفاق لقيادة الخضر للموسم القادم، وهو برأيه قادر على تحقيق النجاح أفضل النتائج للفريق.
|230253|
صفقات التعزيز
اشار العموري بان هناك خطة مدروسة كانت من خلال دراسة احتياجات الفريق وتوفير العجز في بعض مراكز الفريق, وقامت الإدارة بمساعدة الإدارة الفنية بإرجاع عناصر الفريق وجلب لاعبين بمستوى عال لسد الثغرات وبناء توليفه قوية لخوض غمار الدوري القادم، وكان هناك عروض كثيرة يستطيع الخضر ضمها للصفوف الفريق من لاعبين كبار لكن أعطي الاهتمام لابن النادي وتعزيز الفريق بعناصر تحتاجها التوليفة وتغطي عجز الفريق.

التغطية المالية ونفقات اللاعبين
هناك تعهد شخصي من العموري حول نفقات اللاعبين, لكن هناك موارد مساندة من خلال إيرادات الملعب واتفاق مع البلدية، والعلاقة الشخصية لرئيس النادي تتكفل بسد جميع تكاليف اللاعبين واحتياجات الفريق للموسم القادم.

سابقة ايجابية
يروي العموري أن نادي الخضر لم يكن عليه أي ديون لأي لاعب حتى بداية هذا الموسم, وهذه برأيه سابقة غير موجودة في العديد من الأندية, وهذا خدم وساعد نجاح الإدارة في جلب لاعبين تعزيز بكل أريحية، وحتى بعد صفقات تعزيز الفريق التي كان عنوانها وشعارها المصداقية في التعامل مع اللاعبين حيث لم يترددوا في الموافقة على الانضمام للخضر، واستطاعت الإدارة أن تغطي40% وأكثر من استحقاقات اللاعبين كاملة ولم يبدأ الموسم رسميا, ويؤمن العموري أن التزامات اللاعبين تساهم في تعزيز الراحة النفسية لديه مما يساعده على الالتزام بالحصص التدريبية والتعليمات وتقديم كل ما لديه طوال مشوار المنافسة, وأيضا يكون قد وفر مصدر دخله باحترام متبادل يريحه على المستوى الشخصي وعلى صعيد الواجب المطلوب منه، ولم يخف العموري أن الخضر لم يتعالى في أجور اللاعبين, فكانت الاستحقاقات المترتبة تساوي واقل مما كانوا يتلقوه في الأندية التي خاضوا معها تجارب سابقة وسيتم عرض ذلك لاحقا.
|230254|
الهدف من التعزيز
أكد العموري أن الهدف الأساسي من تعزيز الفريق والاهتمام به في هذه المرحلة "دوري الأضواء" العودة بفريق الخضر إلي سابق عهده فريق عنيد ومنافس والاهم من ذلك أن الفريق لم يتوج بأي بطولة رسمية في تاريخه وذلك نتمنى أن يتحقق الموسم القادم, إضافة إلى إبقاء الخضر رقم صعب وان يعود الزخم الرياضي والجماهيري لهذا النادي .

الرؤية العامة للفريق
ينظر مجلس إدارة النادي وجماهيره للفريق على انه بطل إحدى منافسات الموسم القادم, لا ينكر العموري أن جميع الفرق لها الحق في التنافس وجميعها يستعد بتعزيز الفريق والتحضير للدوري بعناصر تمتلك مقومات المنافسة، لكن الخضر ينظر بمنظار خاص لحصد بطولة على الأقل الموسم القادم.

توليفة الخضر من خلال كأس أبو عمار
الفريق لم يكمل مرحلة الاستعداد، يحتاج إلى تجانس أكثر لكنه مبشر للمرحلة القادمة وقادر على التناغم سريعا بفضل الإدارة والمدير الفني والتواصل بين اللاعبين خلال الحصص التدريبية, ومن خلال متابعة الفريق في أول ظهور أمام البيرة في افتتاحية كاس الخالد أبو عمار ظهر اللاعبين بمستوى طيب لكن هناك زاوية معينة في أحد ركائز الملعب يحتاجها الفريق، والإدارة تدرس بتمعن في جلب لاعب تعزيز الفترة القادمة لسد تلك الثغرة البسيطة وبذلك يكون الفريق بأعلى جاهزية للمرحلة القادمة .

ايجابية ملعب الخضر
قد يكون الملعب احد الركائز المهمة في دوري الاحتراف لعدة أسباب منها انه يخفف بالدرجة الأولى العبء المادي على إدارة الفريق, وكذلك يساهم في توفير إيرادات تدعم النادي, ويساعد الفريق بأريحية على برمجة الحصص التدريبية أينما كانت الحاجة غير البرنامج التي يصيغها المدير الفني, والاهم من ذلك كله أن الملعب البيتي يشكل جزء من الحسم معنويا بوجود الجماهير والضغط على المنافس الذي يحل ضيفا على ملعب الفريق، وذلك اتضح من خلال الأندية التي تمتلك جماهير يكون الملعب البيتي له الأثر الايجابي على نتائج هذه الفرق.
|230256|
غلاء أسعار اللاعبين
يعتبر العموري أن نظام التحكم في اسعار اللاعبين لن يتم ضبطه أو بناء ميثاق خاص وسط الزحام على اللاعبين بداية كل موسم, كما أن ذلك مقتل للفئات العمرية تحت قاعدة " أنت تربي لغيرك " فلا يستطيع أي ناد ضبط بطاقة أي لاعب يصعد ضمن الفئات العمرية خاصة إذا كان عرضه المالي خيالي ولا يستطيع النادي توفيره، لذلك يجب أن تكون هناك آلية لتحديد عناصر التعزيز وأيضا تحديد التعزيز من خارج المحافظة أو المدينة كي يتم على الأقل الحفاظ على الفئات العمرية وإنشاء مدارس كروية مهما كلفت الأندية فإنها تعود بالفائدة وبالدرجة الأولى على النادي.

النظرة الاحترافية للعموري
يجب أن يكون هناك ترتيب وتنظيم إضافة إلى وجود قوانين ضمن خطة مستقبلية من الاتحاد والأندية لمنظومة الاحتراف التي تحتاج إلى تضافر الجهود والتكاتف من اجل النهوض بجميع الأندية احترافيا والحفاظ على مسيرتها لان الأمور صعبة على بعض الأندية, وهناك أسماء غابت شمسها لم تستطيع مجاراة الاحتراف وتقبع في الدرجات الدنيا بالرغم من اسمها الكبير بين الأندية, وكذلك ابتعدت الأمور كثيرا عن الهواية وذلك يتضح خلال فترة تغير لكل إدارة تنتظر انضمام الأعضاء وتأخذ فترة ولا تجد أحدا لديه الرغبة ناهيك عن فقر الأدمغة الرياضية داخل الإدارات واختصارها على من يمتلك المقومات، وهذه الظاهرة قد تختفي وينهار بعدها الفريق الذي يحتاج إلى آلية وخطة مدروسة طويلة الأمد كي تحافظ على النادي من الاندثار, والملاحظ أيضا تراجع الأندية التي تتوج بالبطولات في الموسم التالي وهذا مدلول على الصعوبات التي تواجه الفريق في الاستمرار، وابتعاده عن نهجه في الاستمرار بنفس الطريقة التي كان عليها, وبالنظر لمستوى الأندية يشير العموري أن المستوى معروف لان اللاعبين باتوا معروفين ويتنقلون بين الأندية, فلا يوجد لاعبين صاعدين بمهارات عالية ولا تمثيل خارجي داخل الأندية, بالتالي تبقى الصفقات التعزيز بين نفس اللاعبين مع بعض العناصر من الداخل والقطاع الذين يتوزعون على الأندية بداية كل موسم, وبذلك فان المستوى لا يتعدى الأسماء الموجودة في الدوري الفلسطيني، وأضاف أن ايجابية الاحتراف انعكست بشكل طيب السنوات السابقة لكن الأسماء في توليفة المنتخب هي نفس اللاعبين إضافة إلى الزج بعناصر جديدة من خلال اختبارها في الدوري، لكن يجب أن ننهض بالفئات العمرية وتطوير المدارس الكروية والتعزيز بالخبرات لكي يمضي المنتخب طويلا ومنافسا في كل البطولات.
|230257|
اللواء الرجوب والاحتراف:ـ
يعتبر العموري أن اللواء أبو رامي حقق انجازات للرياضة الفلسطينية تحتاج إلى سنوات طويلة كي تتحقق, فبداية من الدوري لمختلف الدرجات ويكفي برأي العموري انه أصبح له بداية ونهاية وبات هناك رياضة في كل الألعاب, واوجد منشآت باتت حلم كان لكل رياضي, ويناضل على كل الأصعدة من اجل بناء رياضة متكاملة ولها جدار حماية بمقارعة كل العوائق، أدامه الله ويعطيه الصحة والعافية، لكن وجب علينا كأندية أن نساند هذه الجهود ويكون لنا دور كأندية للنهوض بالفرق وبناء أندية قويه تعتمد على الفئات العمرية والمدخرات الذاتية بتكاتف جهود الجميع كي نحافظ على هذه الانجازات.

كلمة للاعبين والجماهير الخضراوية
بعد كل هذه الجهود والإمكانيات التي تم توفيرها من خلال إدارة فنية ولاعبين وتجهيزات ومتابعة, وأسلوب احترافي في التعامل مع توليفة الفريق نتمنى أن يرد الجميل ويتحمل الجميع المسؤولية داخل الميدان ويحققوا الأفضل للفريق.
أما الخضر فتمنى أن تعود كما كانت في عصر الأوفياء الذين قدموا الكثير للنادي واستمر ويستمر بجهود أبناءه وتكاتف الجهود للحفاظ على هذا الإرث والتاريخ الكبير للبلدة وهذا ما يصبوا إليه خلال الاستحقاقات القادمة.
|230258|
|230259|