اهالي اسرى القدس والداخل يرفضون زيارة ابنائهم في سجن نفحة

القدس - معا - رفض اهالي أسرى القدس والداخل الفلسطيني اليوم الأربعاء زيارة ابنائهم في سجن نفحة الصحراوي احتجاجا على اجراءات التفتيش التي تتبعها ادارة السجون ضدهم.

جاء ذلك خلال اعتصام نظمته لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير في القدس في مقر الصليب الأحمر، فور وصولهم مدينة القدس عقب رفضهم زيارة ابنائهم وانسحابهم من باحة السجن، بعد تعرضهم لإجراءات تفتيش مهينة، وإعتداء حراس السجن على شاب من عائلة بكري من الداخل الفلسطيني، وإجبار شقيقته على خلع سترتها، بحجة التفتيش الأمني.

وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين لوكالة معا أن أهالي أسرى القدس والداخل توجهوا لزيارة أبنائهم اليوم في سجن نفحة، وتعرض عدد منهم لتفتيش مهين، دون مراعاة وجود كبار سن وأطفال بينهم، ودون مراعاة حرمة شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة، واحتجاجا على ذلك رفض الاهالي الزيارة وانسحبوا من باحة السجن.

وأضاف أبو عصب أن الأهالي قرروا تعليق زيارة ابنائهم في سجن نفحة، لحين الحصول على ضمانات كاملة بزيارة ابنائهم دون المساس بكرامتهم وفق القوانين الدولية، وقال أبو عصب:" لا ضرورة لتفتيش الأسرى بطريقة مهينة وبشكل عاري حيث يوجد على بوابة السجن جهاز الكتروني عالي الحساسية."

وأوضح أبو عصب ان ادارة سجن نفحة تتعمد تفتيش الاهالي بشكل مهين، وخلال الزيارات الأخيرة اجبرت الادارة عدد من اهالي الاسرى على ارتداء ملابس خاص، وبناء على ذلك قام مندوب من الصليب الأحمر قبل شهر بزيارة السجن واطلع على التجاوزات الاسرائيلية المتبعة ضد الاهالي خلال الزيارات، وحينها أكد على خطورة ذلك ووعد بالغائها ومراجعة المسؤولين.

وتابع ابو عصب:" كما وعد مندوب الصليب الأحمر بإعداد تقرير خاص عن الزيارات في سجن نفحة، واطلاع لجنة الاسرى ونادي الأسير عليه، الا ان ذلك لم يحصل."

ويشار ان 70 أسيرا مقدسيا و17 اسيرا من اراضي 48 يقبعون في سجن نفحة.