المتفوقون من أبناء الأسرى يتمنوا احتضان آباءهم يوم نجاحهم

رام الله -معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن جدر السجون حالت بين أجمل لحظة انتظرها ابن الأسير ليجد متعة تعبه وتشجيع والده الأسير ، وتمنى أبناء الأسرى احتضان آباءهم ليردوا لهم جميلهم يوم تفوقهم والعكس .

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أصعب لحظة على الأسير الوالد لطالب توجيهى أن ينتظر بحرقة بلا حول له ولا قوة حتى يطمئن على نتيجة ابنه الذى حصل على نسبته دون أن يصله الخبر لانقطاع زيارة أو عدم تمكنه من الاتصال للاطمئنان على نتيجة ابنه أو ابنته .

وأضاف حمدونة أن الوسيلة الوحيدة التى تمكن الأسير من معرفة النتائج هى الإذاعات المحلية ، لذا هناك متابعة شديدة لها فى السجن وحين نجاح ابن أسير ينقلب القسم إلى مهرجان فرح وتهاني في ظل سماع تفوق ابن أسير لتتقدم الحركة الوطنية الأسيرة والزملاء الأسرى بتقديم التهاني والتبريكات والحلويات لوالده والقسم بشكل عام .

وتمنى حمدونة على الاذاعات المحلية وتلفزيون فلسطين كونه الوحيد المحلى الذى يسمح من قبل إدارة مصلحة السجون بإجراء لقاءات مع أبناء الأسرى الناجحين لنقل الفرحة للأسرى الذين تمنوا لقاء واحتضان أبناءهم في هذه اللحظات الحساسة .