الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة : الشباب والرياضة تنظيم أمسية رمضانية لأطفال الأسرى

نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 25/07/2013 الساعة: 14:10 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة: نظمت الإدارة العامة للطفولة بوزارة الشباب والرياضة والثقافة أمسية رمضانية لأطفال الأسرى، بالتعاون مع جمعية "واعد" للأسرى والمحررين بعنوان "أحرار رغم الآلم", حضر الأمسية وزير الشباب والرياضة والثقافة الدكتور محمد المدهون, وتوفيق أبو نعيم رئيس مجلس إدارة جمعية واعد للأسرى والمحررين, وجمال العقيلي مدير عام الطفولة بالوزارة، وأحمد محيسن مدير عام ديوان الوزير، وعامر الكيلاني مدير عام الشئون الإدارية والمالية "المكلف"، ولفيف من ذوي الأسرى وعائلاتهم وأطفالهم.

وخلال كلمته قال الوزير المدهون :" أبناء الأسرى على سلم أولويات الشعب الفلسطيني ومن الواجب أن نكون معهم ونقف إلى جانبهم ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي كباقي أطفال العالم وهو ما نسعى إليه من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها الإدارة العامة للطفولة بالوزارة".

وأكد د.المدهون أن رسالة هذه الأمسية موجهة إلى الأسرى في زنازين الإحتلال بأننا شركاء في الجرح والهم والوطن وشركاء في الحلم والمستقبل المتمثل بتحرير كافة الأسرى ليعانقوا سماء فلسطين وترابها المحرر من الإحتلال.

وأضاف:"إننا نتابع باهتمام شديد الصمود الإسطوري للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الصهيوني, مبيناً أن الشعب الفلسطيني لا يعيش إلا كريماً وعزيزاً حتى لو كان خلف القضبان".

وأوضح أن أي أسير يتم إطلاق سراحه هو إنجاز للشعب الفلسطيني مشدداً على ضرورة إبعاد قضية الأسرى عن حسابات المفاوضات بين سلطة رام الله والإحتلال الصهيوني, وقال: "إن صفقة وفاء الأحرار هي التجربة التي يجب تعميمها لتحرير كافة الأسرى من سجون الإحتلال".

من جهته تقدم توفيق أبو نعيم بالشكر الجزيل للوزارة على مبادرتها الطيبة بعقد الأمسية الرمضانية مشيراً أن ذلك يؤكد على أن أبناء الأسرى وعائلاتهم في عيوننا وقلوبنا, مبيناً ان الشعب الفلسطيني بأكمله يقف خلف الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام الباسلة.

وطالب أبو نعيم كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانب الأسرى ومناصرة قضيتهم وابراز معاناتهم وممارسات الإحتلال بحقهم.

وتضمنت الأمسية العديد من الفقرات الشعرية والإنشادية والعروض المسرحية بالإضافة إلى فقرات الترفيه والمسابقات وعروض المهرجين مما أدخل مشاعر الفرح والسعادة والبهجة على نفوس الأطفال.