هلال القدس ... وكاتلون ....والانتماء

بقلم : عبدالله الماجد

افتخر كثيرا كهلالي بوجود هذا اللاعب بيننا ، بعيدا عن مستواه الفني الراقي والذي لا يختلف عليه احد بانه اضافة قويه لاسود العاصمه وللدوري الفلسطيني .
لهذا اللاعب رونق اخر، وهو الاحترافيه في التعامل، وانتماء لا محدود اظهره للقلعه الهلاليه روبيرتو كاتلون ، وهو من صال وجال في التشيلي وايطاليا
جاء قبل عام ووقع للهلال المقدسي، ولا اخفيكم عقده كان يتناسب مع نجومية اللاعب .

في الفترة الممتدة بين الذهاب والاياب من الدوري المنصرم قامت ادارة هلال القدس بخطوة فريدة من نوعها وهي تخفيض اجور كل اللاعبين واستثنت المحترف كاتلون لانه لاعب شبيه بالاجنبي حضر هو وزوجته وابنائه من ايطاليا واستقر في رام الله من اجل الهلال ، بعد نهاية الدوري ومع استراتيجية نادي الهلال الجديده وهي تخفيض العقود والاعتماد على الناشئين ابناء النادي في الفريق الاول خرج من خرج وبقي من بقى في النادي وكاتلون عقده كان كما هو لاننا نشعر معه بانه لاعب مغترب ولكن ماذا فعل هذا الكبير المحترف ؟

حضر واجتمع مع الاداره الهلاليه واللجنه الرياضيه وهو نفسه من طلب من الهلال تخفيض عقده للنصف وقال يومها "انه احب الجمهور الهلالي واحب هذا النادي ولا يريد ان يفارقه والاهم من ذلك انه يشعر مع ناديه في الازمة الماليه التي يمر بها النادي كسائر انديتنا الفلسطينيه وعرض عقدا جديدا يطلب لنفسه نصف ما كان متفق عليه " هذا ولم يفاوضه اصلا احد من ادارة الهلال لتخفيض عقده .


هذا هو كاتلون ، وهذا الهلال المقدسي ، وهذا الانتماء نعم يا روبيرتو او يا بيتو ، كما تحب ان يناديك الجمهور ، الذي يبادلك نفس الشعور من القلب .

شكرا لك على ما تقدمه للهلال المقدسي وعلى انتمائك الكبير والكبير واللامحدود تستحق بجدارة اشارة الكابتن لانك محترف داخل الملعب وخارجه والهلال يفتخر فيك يا ابن فلسطين .

هذا كاتلون وهذا انا عاشق الهلال رساله لكل اللاعبين اتخذوا هذا اللاعب قدوة لكم ، نعم المادة مهمه في الرياضه والمال كل شيء اليوم في واقع الاحتراف ، الذي فرض علينا ولكن جميل جدا ان تكون خير مثال للانتماء كما هو الحال مع حبيبنا روبيرتو كاتلون .