صحفيون مصريون ينددون باغلاق حماس لمكتب معا في غزة
نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 13:01 )
القاهرة - معا - انتقد الاعلامي الكبير بمصر حسين عبد الغني وعضو جبهة الانقاذ ومتحدثها الاعلامي اغلاق مكتبي معا والعربية بقطاع غزة، بقرار من النائب العام في عزة.
وقال عبد الغني :" يجب ان تراعي حركة حماس بأن تعاطف ودعم الشعب المصري والشعوب العربية معها كحركة مقاومة قد تراجع بشكل كامل لانها تتصرف الان بشكل مستبد شأنها شأن تصرفات الاحتلال الاسرائيلي او كتصرفات حركة الاخوان المسلمين المستبدة ويجب على حماس ان تحترم حرية التعبير لكنها باغلاق مكاتب اعلامية عملاقة لها وزنها الاعلامي على الصعيد الدولي تكميم الافواه بل وتصادر حق الشعب الفلسطيني في غزة لمعرفة الحقائق لكي تصادر حماس جميع الاصوات ويبقي صوتها وصوت الاخوان المسلمين فقط".
واضاف عبد الغني :" نرجو من حركة حماس الا تتمادي في الخطأ الذي وقع فيه الاخوان حتى لا تكتب نهايتها بأيديها".
وطالب عبد الغني حركة حماس ان تعتذر وتعيد فتح مكتب معا والعربية في غزة مرة اخرى والعودة الى صفوف المقاومة، قائلا :" لانها بهذه التصرفات خرجت عن سياق المقاومة الفلسطينية تماما وهو ما سيكتب نهايتها في الشارع الفلسطيني".
كما ندد اشرف ابو الهول مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام والخبير بالشؤون الفلسطينية اغلاق مكتب معا والعربية في غزة، واكد انه عمل مرفوض خاصة وان وكالة معا تعمل بمهنية كبيرة، مؤكدا ان الخبر محل الازمة الذي نشر في معا نقلا عن موقع دبكا الاسرائيلي يعطي لحماس فقط حق النفي في نفس الوكالة التي نشرته لا اغلاقها لان وكالة معا تقف دائما خلف المقاومة الفلسطينية واتهامات حماس لـ معا باطلة.
واضاف ابو الهول :" ان حماس تسعى لاسكات جميع الاصوات ليبقى صوتها فقط، ويؤكد سلوك حماس بأنها مضطربة ومهزوزة ومتخوفة بسبب سقوط حكم الاخوان في مصر مما يعكس وجود تشويش كبير في تصرفات حماس، ويجب ان تتعلم حماس من الدرس المصري جيدا قبل فوات الاوان وتعود لصفوف المقاومة وتكف عن الاستبداد والغطرسة حتى لا تكون نهايتها قريبا على يد شعبها مثلما حدث لحليفتها في مصر وهو امر منتظر ومتوقع ان تسقط حماس في قطاع غزة قريبا بعدما يثور عليها ابناء الشعب الفلسطيني وعلى ظلمها واستبدادها".