الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

زاوية سهرات رمضانية :لاعب مركز الامعري أبو كويك

نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 23:08 )
بيت لحم - معا- خليل الرواشدة: ضمن زاوية " سهرات رمضانية " التي تتخصص بالعديد من القضايا الرياضية المتعلقة باللاعبين من مختلف الدرجات، فقد تم الحديث مع لاعب مركز الامعري " مصطفى ابو كويك " في إحدى السهرات التي تحدث خلالها عن قضايا كثيرة في مسيرته الرياضية

النشأة الرياضية
نشأ في المدارس من خلال الحصص الرياضية والفرق المدرسية وتنقل في مراحل الفئات العمرية في صفوف نادي بيتونيا وكان الفضل وقتها للمدرب أيمن صندوقه الذي اهتم به وشجعه على الاستمرار وأتاح له فرصة التواجد والانتقال السلس مع الفئات العمرية في النادي.

الوصول للفريق الأول
يروي اللاعب انه ترفع إلى صفوف الفريق الأول لنادي بيتونيا عند سن 15 وشارك في أول لقاء مع الفريق أمام بيت لقيا بإشراف المدرب أيمن صندوقه وفاز فريقه بهدفين نظيفين في تلك المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب ماجد اسعد, واستمر بعدها يشارك الفريق جميع المنافسات حتى سن 17 وبذلك يكون قد لعب لفريقه بيتونيا سنوات متتالية.
|230612|
موسمين هلاليين
انتقل اللاعب من نادي بيتونيا إلى هلال القدس على سبيل الإعارة لموسم وحيد شارك معه أول دوري تصنيفي، وتم تجديد عقده إلى موسم أخر مع الهلال وحصد مع الفريق على وصافة الدوري, وذكر الفترة التي قضاها بأنها انعكست عليه ايجابيا مع فريق طموح قدم مستوى طيب تحت إشراف المدرب نعيم السويركي وكانت تجربة تبقى ذكراها خالدة في مسيرته الرياضية.

الانتقال إلى البيرة
انتقل لصفوف مؤسسة البيرة بعد أن تلقى عرض أفضل مكنه مع خوض تجربة جديدة, ولعب للمؤسسة ثلاثة مواسم متتالية كانت كافية للاستفادة كثيرا من خبرة الاحتراف وتسلسل خلالها مع المدربين حسن حسين، ماهر مفارجة وناصر دحبور, وكان الموسم الأخير برأيه أفضل المواسم مع الفريق واصفا الموسم الثاني بالصعب لان الفريق عاش دوري صعب وتحت ضغط كبير وسط تعزيز الأندية التي كانت جاهزة وتنافس بقوة وقتها في الدوري التصنيفي.

امعراوي الموسم الجديد
صرح كويك انه انتقل إلى صفوف الامعري لعدة أسباب بادئا بالبحث عن فريق ينافس في الدوري، ويبقى من أندية المدينة, ولم تخف صراحته أن البيرة فريق طموح لكن الظروف الصعبة أجبرته على الرحيل إلى فريق كبير مثل الامعري الذي يمتلك نجوم وعناصر طبية وإدارة حكيمة ويبحث عن المنافسة في البطولات والاستحقاقات القادمة.

النظرة للامعري من خلال بطولة أبو عمار
أشار أبو كويك أن الامعري فريق قوي وتهابه العديد من الأندية، ظهر بشكل طيب خلال البطولة والفترة القادمة برأيه ستكون مرحلة للجاهزية والتناغم بقيادة الإدارة الفنية ورغبة اللاعبين في تحقيق أفضل النتائج، والخسارة الأخيرة في الجولة الثانية لا تعكس المستوى الحقيقي للامعري الذي سيشهد عودة قوية في مختلف المنافسات.
|230613|
ماذا ينقص الامعري
الفريق بحالة جيدة ومعظم الخطوط كاملة وبلاعبين خبرة ولديهم القدرة على تحمل طول المنافسة والطاقمين الإداري والفني قد اتضحت لهم الرؤية وهناك إمكانية لتعزيز الفريق بالتركيز على جلب لاعبين لتحمل عبء منتصف الميدان وذلك ما تسعى إليه إدارة الامعري الأيام القادمة.

مسيرته مع المنتخب
شارك أبو كويك مع المنتخب الفدائي تحت قيادة عزت حمزة 2008- 2009 في عدة لقاءات ودية ورسمية ويذكر تصفيات كأس التحدي في نيبال والعديد من اللقاءات الودية في تركيا, العراق, اربيل، الصين والشيشان, وشارك المنتخب أيضا في اللقاءات التي جرت على ملعب الشهيد فيصل الحسيني, أما الاولمبي فقد شارك المنتخب عام 2010ـ2011، وخاض لقاءات معه في الصين, تونس, الأردن, تايلاند, البحرين, ايطاليا وكوريا الشمالية والجنوبية, ولم يشارك منذ تولي الكابتن جمال محمود تدريب المنتخب، ويطمح بالعودة إلى صفوف المنتخب من بوابة الامعري.

نظرة أبو كويك الاحترافية
اعتبر الاحتراف بشكل عام تطور للرياضة الفلسطينية حيث أوصلها إلى مستوى متقدم في فترة قياسية وساعد ذلك وجود لاعبين ساندو ايجابيا وجود منتخب قادر على المنافسة, لكن هناك ركائز يجب الاهتمام بها لإيصال الاحتراف إلى بر الأمان, وحول أسعار اللاعبين لم يحتج أبو كويك كثيرا وأعطى مفتاح الحرية لأندية وقدراتها, ونصح ببناء جدار من الفئات العمرية والمدارس الكروية وإيجاد مصادر تحافظ على مسيرة الأندية والاحتراف لسنوات طويلة لأنه لا مجال للعودة يجب التفكير في معايشة هذه الظاهرة الايجابية في كرة القدم.
|230614|
دور الرجوب الرياضي
اعتبر أبو كويك اللواء الرجوب أب لكل لاعب، رجل حقق أحلام اللاعبين واوجد نهضة رياضية في زمن قياسي وانجازات كبيرة يفخر اللاعب أن يعيش خلالها فترة ممارسته اللعبة وشعوره بتحقيق انجازات في ظل وجود كافة المقومات التي كانت معاناة الرياضة في السابق والعائق أمام تطورها، فعلى الأندية أن تبحث عن مصادر وتقف جادة للبحث عن مقومات تتعايش من خلالها مع عالم الاحتراف وتدعم تطور الرياضة الفلسطينية من جميع الجوانب وفي مختلف الاتجاهات.

أجمل وأسوء مباراة
يذكر أجمل مباراة خاضها أبو كويك في مسيرته لقاء البيرة والامعري في الموسم الأخير حيث فاز البيرة بهدف وحيد من توقيع أبو كويك, أما أسوء مباراة فكانت مباراة المنتخب أمام البحرين على إستاد الشهيد فيصل الحسيني عندما ودع المنتخب التصفيات الاولمبية.

أجمل وأغلى هدف
أجمل هدف في شباك إسلامي قلقيلية الموسم الماضي من ركلة ثابتة كان التعادل في اللقاء على ملعب ماجد اسعد, أما أغلى أهدافه فكان الفوز على الامعري في الدوري المنصرم بهدفه الوحيد في اللقاء.

لحظات حلوة ومرة في مسيرته
يذكر أبو كويك لحظة فوز المنتخب إداريا على المنتخب التايلندي في تصفيات اولمبياد لندن أما اللحظات الحزينة برأيه الخسارة من البحرين والخروج من التصفيات في لقاء العودة على إستاد الشهيد فيصل الحسيني .

أمنيات الموسم الجديد
كانت نظرته الأولى إلى فريقه الجديد الذي وصفه كثيرا ملخصا أنه يستحق التتويج لذا كانت رسالته إلى اللاعبين والجماهير الالتحام وتحمل المسؤولية لتحقيق أفضل النتائج، وتمنى أبو كويك أن يكون الموسم جاهز باكتمال كافة التحضيرات على صعيد التحكيم والملاعب وكل ما يلزم داخل الميدان، ووجه رسالة إلى الجماهير الفلسطينية أن تكون على قدر المسؤولية وتشجع فرقها وتتقبل الخسارة بكل روح رياضة، وتمنى للرياضة الفلسطينية الاستمرار والتطور في ظل وجود اللواء جبريل الرجوب.

بطاقة اللاعب
العمر:لرباعي: مصطفى سليم حسن أبو كويك
العمر : 24
الوزن: الاجتماعية:188
الحالة الاجتماعية : متزوج
المهنة: لاعب كرة قدم
الفرق المفضلة: الامعري – الأهلي المصري – برشلونة - الأرجنتين.