الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى: تدهور الوضع الصحي للأسير نعيم شوامرة

نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 11:51 )
رام الله - معا - أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أن الوضع الصحي للأسير نعيم يونس محمد شوامرة سكان دورا – الخليل 43 عاما، والمحكوم بالمؤبد في تدهور مستمر حيث يعاني منذ فترة من ضعف وارتخاء في اللسان والشفة وآلام شديدة في الرأس ويواجه صعوبة في الكلام إضافة إلى صعوبة في تناول الطعام وآلام حول العينين وضعف وارتخاء في اليدين والرجلين.

وقال الاسير الشوامرة الذي يقبع في سجن عسقلان أنه أجري له فحص في مستشفى برزلاي الإسرائيلي ولكن لم يكشف له عن نتيجة هذه الفحوصات ولم يعط الأدوية اللازمة.

وأشار أن يده اليمنى في ضعف كبير ويعاني من ثقل في اللسان ويطالب بإدخال طبيب بأسرع وقت ممكن لأنه يعاني من مماطلات كثيرة من قبل أطباء إدارة السجون.

سجن عسقلان

ومن جانب آخر قال الاسير زياد محمد بزار المحكوم 33 عاما أن سجن عسقلان هو نموذج صارخ لعدم صلاحيات السجون للحياة الآدمية.

وأوضح خلال إفادته للمحامي عجوة أن سجن عسقلان يتكون من خمس غرف ضيقة ودائما هناك ازدحام في هذه الغرف، وبسبب الاكتظاظ يعاني الأسرى من صعوبة في قضاء حاجياتهم كالذهاب إلى الحمام كون الحمام والمرحاض يتواجدان معا ويضطر الاسير للانتظار أحيانا أكثر من ساعة حتى يدخل إلى الحمام.

وقال ان أسرى عسقلان يعانون من الرطوبة الشديدة مما يؤثر على وضع الأسرى لا سيما أن أكثر من نصف عدد الأسرى البالغين 120 أسيرا هم من المرضى، إضافة إلى المعاناة في فصل الصيف بسبب عدم وجود مراوح كافية داخل الغرف.

وأشار بزار أن مياه الشرب في سجن عسقلان شديدة الملوحة بالإضافة إلى وجود مادة الكلس فيها مما يدفع الأسرى إلى شراء المياه المعدنية على حسابهم خوفا على صحتهم.

وقال بزار ان سجن عسقلان من أكثر السجون تعرضا للمداهمات والتفتيشات والبطش بالأسرى بحيث لا يمر أسبوع من دون مداهمة واقتحام الغرف وأقسام الأسرى وما يعقب ذلك من تخريب لمحتوياتهم الشخصية واستفزازات دائمة على يد القوات المقتحمة.

النزول عن المنصة

وجاءت أقوال بزار تعقيبا على موقف قاضي المحكمة العسكرية في الجلمة الذي اعتبر أن احتجاز الأسرى في بعض السجون ومراكز التوقيف يضر بصحتهم وحياتهم وأن بعض المراكز لا تصلح للحياة البشرية.

وقال قاضي محكمة الجلمة يوم 22 تموز 2013 تعقيبا على شكاوي عديدة من المعتقلين انه يفترض في كل قاض يقرر بمصير المعتقلين أن ينزل عن المنصة ويرى بعينيه وبانطباع مباشر الظروف التي يتم بها احتجاز الأسرى.