الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب رئيس الشاباك السابق: علينا التحضير لحرب الاستقلال الثانية ضد عرب اسرائيل الذين يتلقون الدعم من حماس

نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 09:51 )
بيت لحم - معا - قال رئيس كتلة المفدال، عضو الكنيست زبولزن أورليف، في تصريحات صحفية، ان الشبهات ضد بشارة تثبت أنه أدخل الى كنيست إسرائيل أحصنة طروادة وتستخدم كطابور خامس، وعلى الجهات المسؤولة أن تلقي القبض على بشارة في أي مكان يحاول أن يختبئ به، وأن تقدمه للقضاء في إسرائيل.

وأصدر حزب اسرائيل بيتنا بيانا، قال فيه: عزمي بشارة هو ليس المشكلة بل النافذة للمشكلة، بشارة ورفاقه تجاوزوا منذ مدة الحدود، ولكن الدولة خبأت رأسها بالرمل، فلقد حاولنا في الماضي منع دخول حصان طروادة الى مبني الكنيست ويمكن تصور أي أضرار كان يمكن منعها لأمن الدولة لو أن موقفنا اتخذ من قبل.

وقال عضو الكنيست، غلعاد إردان (ليكود) إن نشر التهم يثبت أن بشارة لم يكن لديه يوما ولاء لدولة إسرائيل، ويجب التعامل معه اليوم كخارج عن القانون وهارب.

اما زميله النائب يوفال شطاينتس فقد قال للتلفزيون الاسرائيلي انه يجب جلب بشارة الى اسرائيل ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمي.

وقال النائب يسرائيل حسون، من حزب افيغدور ليبرمان، لموقع يديعوت احرونوت على الانترنت، اذا لم نستيقظ من سباتنا، فاننا سنضطر الي محاربة العرب في اسرائيل من اجل الحصول مرة اخرى على استقلالنا، وستكون هذه الحرب بالنسبة لنا حرب الاستقلال الثانية ضد عرب اسرائيل، الذين يتلقون الدعم من حركة حماس في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وتابع قائلا انني اناشد السلطات المختصة بزج نواب التجمع الوطني الديمقراطي في السجن، لانه فقط عندنا في اسرائيل لا يهتمون بهذا الوضع، ان النواب العرب من التجمع يتعاملون مع اعداء الدولة العبرية، علاوة علي ذلك فان تنظيمات وجمعيات كثيرة في العالم العربي انضمت عمليا الي التجمع وباشرت بنشر العرائض التي ترفض الاعتراف بان اسرائيل هي دولة اليهود فقط، اما نحن فنرد بصورة خافتة وباهتة، والامر المخيف ان الاغلبية الساحقة من العرب في اسرائيل يرفضون التسليم بان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي ويواصلون التحريض عليها تحت غطاء الديمقراطية، على حد تعبيره.

وتطرق نائب رئيس الشاباك سابقا الى قضية الجندي الاسرائيلي المأسور غلعاد شليط، وقال انه يتحتم على الحكومة الاسرائيلية ان توصل رسالة واضحة الى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، مفادها انه يتحتم عليه اطلاق شليط فورا وبدون قيد او شرط، واذا لم يوافق فعلى اسرائيل ان لا تبقيه هو وغيره من القيادة الفلسطينية على قيد الحياة، مشددا على ان لا احد من هذه القيادة يتمتع بحصانة.