بعد الافطار ...
نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 13:22 )
يكتبها: المحرر الرياضي عمر الجعفري
في نادي العمل الكاثوليكي ببيت لحم حضرت جلسة لرابطة الاندية الرياضية باعتباري عضوا في اللجنة اللوائية التابعة للرابطة حيث استضافت بيت لحم اجتماعا لها، وعقدت الجلسة برئاسة امين سر الرابطة "ماجد اسعد" وبعد ان انتهى الاجتماع ونحن في طريقنا لتناول طعام الغداء على مائدة العمل الكاثوليكي، وكان موجودا جورج غطاس، سألت "ابا اسعد" لماذا توافقون على تأسيس اندية جديدة في الضفة الغربية علما بأن عددها زاد عن 200 ناد؟
فقال يا بني "كنت وقتها في سن الشباب" ان الاندية هي مراكز تجمع للشباب، وهذا يساهم في لم شملهم، وتعتبر الاندية مراكز لاهل البلدة يتداولون شؤونهم، ومن ثم نحن نقدم خدمة لبلدنا عندما نوافق على تأسيسها.
وتابع "رئيس الرابطة قائلا: لاحظ كيف تلعب الاندية دورا مهما في الدفاع عن الارض وتوحيد الناس فهي مكان لاجتماعاتهم كما ان رؤساء هذه الاندية في الغالب هم رجال وطنيون منظمون همهم القضية الفلسطينية، فالاندية لها دور طليعي في الدفاع عن قضايا الوطن.
هذا ما قاله "ابا اسعد" قبل اكثر من 20 عاما، واليوم أتذكر نادي سلوان الرياضي، الذي شكل ادارته الجديدة قبل ايام، ومن مقارنة بسيطة بين نادي سلوان في هذه الايام وسلوان قبل عشرين عاما اكاد اقول انه لا يوجد وجه للمقارنة، فقد كان نادي سلوان ناديا طليعيا قاد شبابه في العديد من المناسبات الحركة الرياضة والوطنية، فقد استقطبت انتخابات نادي سلوان في ذلك الزمن كل ابناء الوطن.
ومن هنا وما لنادي سلوان من اهمية خاصة في ظل الاجراءات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال على بلدتنا العزيزة سلوان فأن الجميع مطالب بالوقوف الى جانب النادي وهيئته الادارية الجديدة التي اتمنى ان تعيد للنادي عزه وقوته.
ان الحكومة الفلسطينية واللجنة الاولمبية الفلسطينية وكافة الاتحاد الرياضية وعلى رأسها اتحاد كرة القدم ملزمون بتقديم الدعم بشتى اشكاله الى نادي سلوان وبقية الاندية الفلسطينية في القدس.
كما ان اهلنا في سلوان مطالبون بالوقوف الى جانب الهيئة الادارية الجديدة، ومن هنا اشكر الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة التي زارت النادي واجتمعت مع مجلس ادارته، وانا متأكد من ان غنام لن تألوا جهدا في دعم النادي العريق والوقوف معه.
