الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير: قياس مصداقية المفاوضات ينطلق من عدم تجزئة الأسرى

نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 16:26 )
جنين- معا - اعتبر نادي الاسير الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير جادة في تحقيق نتائج ملموسة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المزمع البدء بها ما لم توقف الاستيطان بشكل مطلق وتطلق سراح الأسرى ما قبل أوسلو دون التجزئة أو إبقاء أي منهم رهن الاعتقال وذلك كبادرة حسن نية بدءا بكبار السن والمرضى والأسيرات والأشبال والأحكام العالية على طريق انهاء ملف الاعتقال وتبييض السجون.

وأشار راغب ابو دياك امين سر نادي الأسير الفلسطيني إلى أن الأسرى داخل سجون الاجتلال الإسرائيلي والمؤسسات العاملة في شؤونهم وعامة الشعب الفلسطيني لا يعولون كثيرا على مصداقية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جدية تلك المفاوضات وإمكانية تحقيق نتائج ملموسة في جوهر الصراع الفلسطيني العربي الإسرائيلي ما لم يتم اطلاق سراح الأسرى ما قبل أوسلو كبادرة حسن نية ومقدمة قبل البدء بالمفاوضات ووقف الاستيطان بالكامل.

وأكد ابو دياك على أن أسرى الداخل الفلسطيني هم جزء أصيل من الحركة الأسيرة والحركة الوطنية كذلك وقدموا الكثير على مدار سنين الاحتلال ويجب أن لا تمر عجلة السلام دون الإفراج عنهم وتبييض السجون بالكامل.

وأبدى ابو دياك قلقه الكبير من استثنائهم من عملية الإفراج كمقدمة للمفاوضات والتي حسب وصفه قياس أداة الصدق لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأنها تكمن بالإفراج عنهم جميعا.