الملتقى المدني يعقد ورشة عمل حول " العلاقة التكاملية بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني"
نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 12:29 )
نابلس-سلفيت-معا عقدت ورشة عمل في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت حول "العلاقة التكاملية بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني" بالتعاون بين الملتقى المدني والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبتمويل من مؤسسة فريدرش نومان.
وحضر الورشة د. شاهر اشتية امين عام الصحة في شمال الضفة ورئيس بلدية سلفيت السابق, رائد ابو شرار عن المؤسسات الحكومية متحدث عن الحكم المحلي, نعيمة الاسمر عن النادي النسائي, أشرف عكة عن الملتقى المدني, عماد اشتية عن القطاع الخاص, محمود البر سكرتير الاتحاد العام سلفيت ونائبه علاء يونس واعضاء سكرتيرية في الاتحاد العام ابراهيم طه وابراهيم فاتوني ونجية شاهين عن دائرة المراة وفاتن الزير عن نقابة الغزل والنسيج.
وناقشت الورشة العلاقة التكميلية بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث رائد ابو شرار عن دور الهيئات المحلية وعلاقته مع القطاع الخاص مؤسسات المجتمع المدني ودوره في تطوير هده المؤسسات وبناء علاقات الثقة والتواصل بين الهيائت المحلية وهده المؤسسات.
وتحدث عماد اشتية عن القطاع الخاص ودور في دعم المجتمع المحلي وتطويره غير ان القطاع الخاص دوره يتركز في تحقيق الربح.
وتحدثت نعيمة الاسمر عن المؤسسات الأهلية وكيفية معاناتها وسط الظروف التي يمر به الشعب الفلسطيني وضعفه عن مواجهة ابسط احتياجاته من سداد للفواتير المياه والكهرباء ودور الدي يجب ان تقوم به البلدية من اجل دعم هده المؤسسات وتطويرها.
واوضحت فتحية جودت من بلدية سلفيت عن دور المجلس البلدي الفعال في خدمة المجتمع المحلي والصعوبة التي تواجهه في دلك بسبب ديون المتراكمة عليها.
وتحدث فؤاد عزريل من الحكم المحلي عن المخطط الهيكلي واهميته للمواطنين, واكد محمد ابو دوريش من مكتب المؤسسات ان هناك مؤسسات يجب ان تحل وجمع مجموعة المؤسسات التي تتشابه في اهدافها حيث ان هناك مؤسسات الى حتى الان لم تستطع توفير مقر خاص بها.
وتحدث نزار من نادي الاسير عن مؤسسات مغلقة وعدم وجود ملفات على
ارض الواقع وان العمل في المؤسسات يتم من منطلق حزبي خصوصا خلال اخر
ثلاثة سنوات, مطالبا برقابة على كافة المؤسسات الأهلية وغيرها.
وتحدث خالد يوسف من اسكاكا عن جمعية التعاونية للعصر عن غلاء المعيشة وصعوبة مواجهته وعن وجوب فرض رقابة على الاسعار خاصة في منطقة سلفيت.
وقام محمد علقم عن جميعة النهضة الخيرية بالتحدث عن دورها والصعوبات
التي تواجهه حيث انه عندما تم حرقها لم تتلق اي دعم من اي مؤسسات حكومية
اومحلية.
واوصت الورشة بتشكيل لجنة عليا من المؤسسات ذات الطابع الاهلي و الرسمي وشبه الحكومي على مستوى المحافظة من ذوي الاختصاص والخبرات, والتخطيط في حصر المؤسسات ذات الاهداف الزائدة ودمج المؤسسات ببعضها البعض وعدم فتح مؤسسات مماثلة.
كما اوصت بالاعتماد على المواد المالية الذاتية من خلال توفير الدعم المحلي غير المشروط, وتطوير الانظمة والقوانين التي تنظم العلاقة بين الهيئات المحلية والمستمثرين ومؤسسات المجتمع المحلي, وتشكيل جسم ( لجنة ) في الهيئات المحلية للاتصال الفردي والجماعي بالمستثمرين للتشاور في الشراكة بين الطرفين وتحديد مجالات العمل المشترك.
وطالبت الورشة توحيد الاتحادات المختلفة حسب القانون وزرع بدور الثقة ولا تكون الثقة الا بالعمل والتطبيق واغلاق المؤسسات غير الفاعلة وتشكيل مجالس استشارية تضم كافة طبقات المجتمع المحلي.
كما طالبت الورشة التعامل بالشفافية في كافة الخطوات العملية قبل وبعد القيام بالاعمال التخطيط المستقبلي وايجاد موازنات مقدرة البحث الدوؤب ومستمر عن رجال الاعمال لخلق آلية تعاون دائم معهم, وان تقوم الهيئات العامة بتحصيل ضريبة الاملاك والاتصال الدائم مع الوزارت المختصة في اتخاد القرار الاقتصادي والسياسي.