الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عطا الله: بمحبة واحترام مواطننا الفلسطيني نمضي قدما بتحقيق الأمن

نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 23:34 )
قلقيليه- معا - أكد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة أن حالة الأمن الايجابية وما يستشعره المواطن الفلسطيني من أجواء الأمن والطمأنينة ما هو إلا ثمرة احترام وتقدير أبناء شعبنا لعملنا الدؤوب في تحقيق الأمن وبسط سيادة القانون.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة لمديرية شرطة محافظة قلقيلية وكان في استقباله مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي مصعب يحيى ونائبه المقدم حقوقي نداء حنني ومدراء الإدارات والأقسام والمراكز في شرطة المحافظة.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن اللواء حازم عطا الله التقى بمدير شرطة المحافظة ونائبه ومدراء الإدارات والأقسام ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن ما تشهده الشرطة الفلسطينية من تطور نوعي في الأداء ومن نجاحات مميزة في تنفيذ المهام ما هو إلا نتيجة حتمية لتضافر الجهود والتعاون والتآلف بين جميع منتسبي المؤسسة الشرطية بمختلف إداراتها وأقسامها.

وأكد اللواء على وجوب احترام آدمية الإنسان والحفاظ على حقوقه وصيانة كرامته وهذا هو الأساس التي يبني عليه جهاز الشرطة الفلسطيني إستراتيجيته في حفظ الأمن والنظام العام والذي هو من أساسيات ومبادئ العمل الشرطي، مشيرا في الوقت نفسه إلى الدور الهام والفعال للمواطن كشريك أساسي في الأمن والأمان كما هو شريك في البناء والعطاء وأن تطور الوطن وازدهاره في شتى المجالات يأتي بشكل مواز مع ما تم تحقيقه من الأمن والشعور بالأمان في المجتمع الفلسطيني.

وشدد اللواء على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي تم تحقيقها والوصول إليها سواء على صعيد بناء المؤسسة الشرطية وما يتبعه من فرض الأمن والحفاظ على النظام ومكافحة الجريمة وتطوير وتأهيل الكادر البشري أو على صعيد ما حققته الشرطة من نجاحات في تطوير وتعميق علاقتها مع المواطنين وصون حريتهم وكرامتهم باعتبارهم الشريك الأمثل في عملية تحقيق الأمن داعيا جميع منتسبي الشرطة على مواصلة العمل والحرص على كسب ثقة المواطن خاصة وأن جهاز الشرطة الأكثر قربا من الناس والأكثر تماسا مع قضاياه وهمومه اليومية.

وأضاف اللواء حازم عطا الله أننا نفخر أنها مؤسسة أمنية واحدة بعقل واحد واذرع واختصاص مختلفة وأن شراكتنا مع باقي الأجهزة الأمنية من جهة ومختلف شرائح المجتمع من جهة أخرى تعتبر الركيزة الأساسية في عملية الوصول إلى مفهوم الأمن الشامل والداعم الرئيسي في التعامل وحل جميع المشكلات بكافة أنواعها.