الكوني: دعم الأهل في المضارب البدوية ومنطقة المالح واجب أخلاقي

طوباس -معا- أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني على أن دعم الأهالي في منطقة المضارب البدوية ومنطقة المالح واجب أخلاقي ووطني، وأن الحكومة الفلسطينية تولي الأهمية لهذه المناطق والتي تعد خط الدفاع الأول في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتهجير السكان من أراضيهم وتفريغها من أهلها.

جاء ذلك خلال مشاركته ممثلاً عن رئيس الوزراء، في حفل افطار جماعي نظمته هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية لأهالي منطقة المالح والمضارب البدوية، وذلك بحضور عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزير النقل والمواصلات د. نبيل الضميدي، ووزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي، وأمين عام مجلس الوزراء د. فواز عقل، ومحافظ طوباس مروان الطوباسي، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية، وأهالي منطقة المالح والمضارب البدوية، وأهالي المناطق المجاورة.

وأضاف الكوني أن مناطق الأغوار هي من القضايا الحساسة والرئيسية في صراعنا مع الاحتلال وخاصة منطقة البدو والمناطق الحدودية المستهدفة من الاحتلال، حيث دأب وعلى الدوام بالقيام بهدم البركسات التي تعود لمجلس قروي منطقة المالح، حيث تستخدم لخدمة المواطنين، إضافة إلى بركسات تستخدم كمنازل متنقلة للبدو في المنطقة، إضافة إلى التضييق عليهم لإجبارهم على ترك أراضيهم وهجرها.

وأشار الكوني إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن توجهات الحكومة في دعم المناطق المهمشة، ومناطق (ج) من خلال اقامة المشاريع الحيوية والتنموية والتي تسهم في تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم، بالرغم من إجراءات الاحتلال ومخططاته المستمرة وسياساته في التضييق على اقامة مثل هذه المشاريع، والتي كان آخرها تهديد اسرائيل بوقف التعامل مع الاتحاد الاوروبي ومؤسساته العاملة في الأراضي الفلسطينية بعد قراره الاخير بإخراج المستوطنات من أي اتفاق مستقبلي مع أي من دول الاتحاد، وعدم تمويل أو التعاون أو تقديم المنح الدراسية أو منح أبحاث لأي أطراف إسرائيلية في المستوطنات المقامة في مناطق الضفة وشرقي القدس.

ورافق الوزير خلال الافطار مدير عام التوجيه والرقابة محيي الدين العارضة، ومدير عام حكم محلي طوباس طارق عمير، وطاقم من المديرية.