"REFORM " تنفذ حلقتي نقاش في دورا ومخيم بلاطة

رام الله- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، حلقة نقاش بعنوان: "دور الشباب في قيادة الحراك الاجتماعي "في بيت السيد محمود الرجوب الكائن في الرفادي-دورا، ضمن مشروع "جسورII" الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان قطاع غزة التابع لـ (GIZ).

وتأتي هذه الزيارة في إطار بناء جسور التواصل بين أبناء المناطق الجغرافية، بهدف تعريف أبناء المدن والقرى بالمناطق المهمشة والظروف المعيشية فيها، وإشراكهم في تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي للوصول إلى مشاركة سياسية فاعلة، وذلك من خلال نقاش قضايا مجتمعية لخلق واقع اجتماعي جديد قائم على التعايش واحترام حق الاخر في تلبية احتياجاته.

وبدأت المجموعة النقاش بالحديث عن الحراك الاجتماعي وناقشوا ادواته ومحدداته التي تتمثل في احتياج المجتمع وقدرة الفئة الشابة على قيادة حراك مجتمعي واعي وخصائص وسمات الشباب الذي يتولى قيادة حراك هادف واهم القضايا التي يطمح الشباب بدعمها وتحريرها للراي العام.

كما ناقشت المجموعة تجربة الشباب المصري الذي استطاع قيادة المجتمع نحو التغيير السياسي ضمن خطط واهداف واضحة، واكدوا على ضرورة استخدام جميع الادوات التي من شانها انجاح أي تجربة حراك ومنها الاعلام بكافة قطاعاته وعلى وجه الخصوص الاعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.

واختتم اللقاء بنقاش حول أهم معيقات حدوث حراك مجتمعي؛ ومنها النظام الاجتماعي السائد والمنظومة الحزبية وحالة الاستقطاب السياسي في الساحة الفلسطينية مما يجعل الشباب محكوم بأجندات حزبية، كما أكدوا على ضرورة خلق جيل واعي بقضايا مجتمعه بعيدا عن البرامج والاحزاب السياسة.

فيما نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، حلقة نقاش أخرى بعنوان: "هنا توجد حياة"، لمناقشة الفيلم الوثائقي "زقاق" والذي يتحدث عن الأوضاع المعيشية في المخيمات، والحديث عن قصة نجاح المخرج واختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية. وذلك في مركز يافا الثقافي- مخيم بلاطة، ضمن أنشطة مشروع جسورII والذي تنفذها المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان غزة التابع لـ (GIZ).

وبدأ اللقاء بعرض الفيلم الوثائقي "زقاق" ومناقشة الواقع المعيشي في مخيم بلاطة، والصورة النمطية المعروفة لدى ابن المدينة عن ابن المخيم وخوفه من التعامل معه، وخوفه أيضا من دخول المخيم لما سيواجه من مشاكل، وما بعد ذلك والتجربة الجديدة التي يخوضها في دخول المخيم والتعرف على هموم سكانه. كما ناقش المشاركون قصة نجاح المخرج الشاب محمد ذوقان وتجربته في انتاج الأفلام الوثائقية وعن ترشح الفيلم للمشاركة في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية ووصوله الى مراكز عليا.

وتوصل المشاركون في نهاية اللقاء الى ضرورة العمل على تطوير كل ما لديهم من امكانيات وخبرات للنهوض بالواقع الاجتماعي المعاش والعمل على تعريف أبناء المدن والقرى بالمخيمات والظروف المعيشية فيها. وضرورة توفير الدعم الكامل للفئات الشابة لتعزيز ثقافة التغيير في المجتمعات وتنمية مهاراتهم وابداعهم في شتى المجالات.

ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.