"الإعلام" و"الشعبية للخدمات" تُطلقان مسابقة العودة الرمضانية الأولى
نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 14:19 )
طوباس - معا - أطلقت وزارة الإعلام واللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الفارعة، اليوم، مسابقة العودة الرمضانية الأولى، التي تتصل بأحداث النكبة المؤلمة، وقصص المخيم الأولى، ومرارة اللجوء.
وواكبت الأسئلة فصول المعاناة، وتتبعت الجوانب الاجتماعية والجغرافية والعلاقات الإنسانية التي كانت سائدة قبل عام 1948، ومن وحي برنامج "ذاكرة لا تصدأ" الشهري، الذي يُعنى بسرد التاريخ الشفوي لابتلاع فلسطين.
واللافت في المسابقة المؤلفة من 12 سؤالاً، حكايات أوتاد الرمان ذائعة الصيت في المخيم، وقصة الفارعة مع أول تساقط ثلجي وما تسببه به للمخيم، والكثير من المحاور المرتبطة بتسميات الأرض الشعبية وينابيع المياه، والقرى والمدن المدمرة، التي ينحدر منها سكان الفارعة، وألم الإفطار الرمضاني الأخير في إجزم.
ورصدت اللجنة والوزارة جوائز للمنافسات، التي ستنتهي في الخامس من آب القادم، وستعلن نتائجها عبر حلقة خاصة من "ذاكرة لا تصدأ"، يقص خلالها الشهود على النكبة الإجابات الصحيحة، وهي ذاتها التي تمثل تغريبة الوجع الفلسطينية.
وأكد منسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف، والمسؤول في اللجنة الشعبية نافز جوابرة، أن إنعاش ذاكرة الأجيال الشابة على ثقافة العودة، وقصص النكبة، وتفاصيل الحياة اليومية في القرى المدمرة، يساهم في إكمال قصة عام 1948 المؤلمة، والتي يتهدد الموت شهود عيانها.
وسبق لـحلقات "ذاكرة لا تصدأ" الـ 14، أن تناولت أوضاع القرى المدمرة، بمدارسها وكتاتيبها، وأسواقها، ومزارعها، ومهنها، وأفراحها، وتجارتها، ولحظات تدميرها، في عمل بانورامي، قصه عشرات اللاجئين واللاجئات، الذين غيّب الموت ثلاثة منهم مؤخراً.